أكدت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية الليلة الماضية في مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء الذين سقطوا من المعتصمين في منطقة الجامعة حتى يوم السبت الماضي (44) قتيل منهم (41) في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا و(3) في مستشفى أزال. وأشار وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال اليمني الدكتور عبدالكريم راصع إلى أن إجمالي عدد المصابين في حادث يوم الجمعة الماضية (183) مصاباً بينهم (6) حالات إصابة حرجة في حالة موت سريري. وأكد راصع أن الوزارة وضعت خياراتها أمام المعتصمين حيثُ حاولت سيارتان الدخول في البداية وللأسف مع حماس المعتصمين والمتظاهرين رفضوا دخول السيارات وحاولوا إحراقهما إضافةً إلى سيارة أخرى دخلت المستشفى الميداني. وقال هناك دعايات من البعض للأسف أن الحالات التي تأتي إلى المستشفيات الحكومية سيتم إلقاء القبض عليها وهذا كلام غير صحيح. . مضيفاً أن الوزارة تقوم بواجبها الإنساني ومسئولة عن جميع المرضى ولن تسمح لأحد بأن يتم القبض عليه أو إستجوابه فهو يخضع للعلاج وواجبنا أن نقدم له العناية والرعاية الكاملة. ونفى وزير الصحة اليمني ما يتردد بأن هناك توجيهات بعدم السماح للمستشفيات الحكومية باستقبال حالات الإصابة أو علاجها. . مؤكداً لا يمكن أن تصدر توجيهات من أحد ولن نقبل بتوجيهات من أحد في عدم استقبال الحالات. وقال وزير الصحة أنه لا يوجد تفاوت في الأرقام الخاصة بالشهداء والجرحى وإنما كانت بعض المستشفيات تتمنع من إرسال الارقام حيثُ حصلنا على هذه الأرقام من النائب العام شخصياً وعبر النيابة التي قامت بفحص جثامين الشهداء عبر الأطباء الشرعيين وأبلغنا النائب العام بالأسماء ولدينا الأسماء ولا زالت هناك بعض الأسماء لبعض الجثث مجهولة. وناشد وزير الصحة عبر الوسائل الإعلامية والفضائيات التي حضرت المؤتمر الصحفي أن يبلغوا الجميع بأن وزارة الصحة تؤدي مسئوليتها بمهنية عالية وتعالج جميع المصابين سواءً كانوا من المعارضة أو من المؤيدين للنظام. // انتهى //