أكد معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن حزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / جاءت مواكبة لتطلعات المواطنين ومعبرة عن حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار مسيرة النهضة وترسية معالم التقدم والازدهار وشملت جميع المواطنين ومنشآت الوطن من وزارات وهيئات مختلفة , وشملت الجانب الدعوي والشرعي من إنشاء فروع للإفتاء في كافة مناطق المملكة ودعم قطاع الدعوة والهيئات وتحفيظ القرآن الكريم وإنشاء مجمع للفقه الإسلامي بالمملكة كذلك عدم المساس بالعلماء الذين هم ورثة الأنبياء وشملت الجانب التنموي من حيث قطاع الإسكان وزيادة قرض صندوق التنمية العقاري وبناء نصف مليون وحده سكنيه الذي يمثل أهمية كبيرة في حياة الشعوب ، مما له من تأثير مباشر على معيشة المواطن . وأشار إلى الجانب الصحي من خلال زيادة دعم المدن الصحية والتوسع في خدماتها لتوفر أفضل الخدمات الصحية للمواطنين . والعمل على حل مشكلة البطالة من خلال المكافآت للباحثين عن العمل وحث القطاع الخاص على إتاحة الفرصه للشاب ولم يهمل / حفظه الله / الجانب الأمني بمختلف قطاعاته من خلال الوظائف العسكرية وغيرها, كما شملت الجانب المعيشي للمواطنين من حيث صرف راتب شهرين للمواطنين ولطلاب الجامعات الحكومية وتحديد الحد الأدنى من رواتب العاملين في ألدوله بثلاثة الاف ريال ودعم الجهاز الرقابي على السلع والخدمات , إلى جانب التشهير بالمخالفين وتوج تلك الأوامر بإنشاء هيئه لمكافحة الفساد مرتبطة بمقامه الكريم حفظه الله في توجه لدعم مسيرة الإصلاح والبناء في عهده الميمون . وقال معاليه في كلمة له بمناسبة صدور هذه الأوار الملكية الكريمة // إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / يحس بإحساس المواطنين ويعالج قضاياهم فهو قريب منهم بأوامره ولقاءاته ونظرته المستقبلية لمصالحهم وصالح وطنهم وإن رعايته للحرمين الشريفين هي مضرب المثل في التاريخ توسعة وصيانة وخدمات وعمارة تسهيلا وتيسيرا للحجاج والمعتمرين والزوار فجميع المواطنين والمسلمين يدعون له بطول العمر والعافية // . وحمد الله على هذه النعم التي انعم بها عز وجل على هذه البلاد وسأل الله دوام فضله على الجميع بدوام سلامة مليكنا وقائدنا داعيا الله أن يمد حياته ويطيل عمره , وأن يوفق سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني لما يحبه الله ويرضاه وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها . // انتهى //