تواصلت أفراح الوطن في مختلف المدن والمحافظات بعودة زعيم الأمة وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلى أرض الوطن بعد أن أكرمه المولى عز وجل بثياب الصحة والعافية، كما تضاعفت فرحة الشعب بالأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها ملكنا المحبوب والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وعبر محافظ القويعية الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة عن مدى التأثير الإيجابي لهذه المكرمة في رفاهية المواطن السعودي وإسعاده بقوله: لا شك أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ليست مستغربة بل تتواصل مع سبق من الأوامر الملكية جميعها تصب لصالح الوطن والمواطن ولقد شملت شريحة كبيرة ومختلفة من طبقات المجتمع منها تثبيت بدل غلاء المعيشة الذي تمثل 15 % في مرتبات موظفي الدولة، وزيادة مخصصات الضمان، ودعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان ودعم صندوق التنمية العقاري، وإعفاء جميع المتوفين من الصندوق العقاري ، واهتمامه بالطلاب المبتعثين على حسابهم الخاص وتحويلهم إلى بعثات الدولة التي ستتحمل هذه النفقات، وكذلك إطلاق سجناء الحق الخاص حسب الضوابط وكذلك إطلاق السجناء المديونين حسب ما صدر من ضوابط برفقة المرسوم الكريم، وكذلك التوسع الوظيفي في العديد من القطاعات الحكومية وإعداد لجان لدراستها والرفع عن الخريجين والبطالة، وكذلك دعم الأندية الرياضية والأدبية هذا جزء يسير من الأوامر الملكية الكريمة التي لا يسع المجال لذكرها وبإذن الله سوف تساهم جميعها في رفع المستوى المعيشي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية دفعة قوية داعيا الله جل وعلا أن يمده بموفور الصحة والعافية. ووصف وكيل محافظة القويعية الأستاذ سعود بن محمد الزنيدي جميع قرارات خادم الحرمين بقرارات الخير التي تخدم الوطن والمواطن وتؤكد من جديد هذا الحب الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله لشعبه السعودي الوفي، وهو في الواقع حب غير مستغرب من ملك عاش ويعيش قريباً من هموم وطنه ومواطنيه وسأل الله أن يحفظ ملك الإنسانية ويوفقه لتحقيق تطلعات شعبه. وقال رئيس محاكم القويعية الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل: قَدِم الخير مع عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن فالأوامر الجديدة لم تكن مستغربة على ملك عاهد الله وشعبه على العمل بإخلاص وتفانٍ مؤكداً حرصه على العدالة في كافة أموره داعيا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحب ويرضى وأن يرزقه البطانة الصالحة. وأضاف مدير التربية والتعليم الأستاذ سعيد بن سعد النفيعي : إن الأوامر الملكية التي صدرت تجسد معايشة قائد مسيرتنا لنبض المواطنين وتلمسه لمتطلباتهم ولحاجاتهم الحيوية والمعيشية ورؤيته لأهمية تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الأمن الاجتماعي مؤكدا أن خادم الحرمين كان ولا يزال المواطن همه الأول. وعن قرارات خادم الحرمين الشريفين قال رئيس بلدية القويعية الأستاذ فهد بن سبيل الحربي : إنها ليست مستغربة من ملك يحس بإحساس شعبه صغيرا وكبيرا ويحرص على رفاهيتهم وتلمس احتياجاتهم ودعا الله أن يبقي خادم الحرمين ذخرا للشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية. وأشاد مدير شرطة القويعية العقيد مشعان بن نايف العوني بالقرارات الملكية الحكيمة التي صدرت وأنها تدل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمواطنين وحرصه – أيده الله – على تقديم ما من شأنه رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية للمواطن في مختلف المجالات متمنيا من الله أن يمده بالصحة والعافية وأن يجعله ذخرا لأبناء هذا الوطن الغالي.