قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، إن ليلة الجمعة المباركة زفت بشرى خبر إلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمته للشعب السعودي مع صدور عدد من الأوامر الملكية، فأصبح الجميع يتلهفون إلى سماع صوته وما سيزفه من أوامر الخير والبركة. وأضاف «عقب صلاة الجمعة أطل وجه الخير مخاطبا أبناء وبنات شعبه بكلمة توجيهية عبر من خلالها ما يكنه من حب وتقدير لشعبه وأنهم في القلب دائما، ثم أصدر حزمة من الأوامر الملكية جاءت مواكبة لتطلعات المواطنين ومعبرة عن حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار مسيرة النهضة وترسية معالم التقدم والازدهار». وأشار الخزيم إلى أن «الشعب عاش فرحة غامرة بثمرة تلك الأوامر الملكية التي شملت جميع المواطنين ومنشآت الوطن من وزارات وهيئات مختلفة، فشملت الجانب الدعوي والشرعي من إنشاء فروع للإفتاء في كافة مناطق المملكة، ودعم قطاع الدعوة والهيئات وتحفيظ القرآن الكريم، وإنشاء مجمع للفقه الإسلامي في المملكة وعدم المساس بالعلماء الذين هم ورثة الأنبياء، وشملت الجانب التنموي من حيث قطاع الإسكان، وزيادة قرض صندوق التنمية العقاري وبناء نصف مليون وحدة سكنية، الذي يمثل أهمية كبيرة في حياة الشعوب، مما له من تأثير مباشر على معيشة المواطن، وكذلك الجانب الصحي من خلال زيادة دعم المدن الصحيه والتوسع في خدماتها لتوفر أفضل الخدمات الصحيه للمواطنين، والعمل على حل مشكلة البطالة من خلال المكافآت للباحثين عن العمل وحث القطاع الخاص على إتاحة الفرصة للشباب». وزاد «لم يهمل الملك عبدالله الجانب الأمني بمختلف قطاعاته من خلال الوظائف العسكرية وغيرها، فيما شملت الأوامر الكريمة الجانب المعيشي للمواطنين من حيث صرف راتب شهرين للمواطنين ولطلاب الجامعات الحكومية وتحديد الحد الأدنى من رواتب العاملين في الدولة بثلاثة آلاف ريال، ودعم الجهاز الرقابي على السلع والخدمات والتشهير بالمخالفين». ولفت نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن خادم الحرمين الشريفين «توج تلك الأوامر بإنشاء هيئة لمكافحة الفساد مرتبطة بمقامه الكريم حفظه الله في توجه لدعم مسيرة الإصلاح والبناء في عهده الميمون».