لا زالت الإحتجاجات الشعبية وتداعياتها في اليمن تهيمن على اهتمامات الصحف اليمنية في أعدادها الصادرة اليوم، خاصة تلك التداعيات التي شهدتها محافظتا الجوف ومأرب الواقعتان شرق العاصمة صنعاء بعد قيام محتجين باقتحام مؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية في تلك المحافظتين. وأشارت الصحف في هذا السياق إلى تصريح مصدر يمني مسؤول في اللجنة الأمنية العليا اتهم فيه عناصر تخريبية وإرهابية من أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من عناصر التمرد وتنظيم القاعدة ما جرى من اعتداءات على المجمعات الحكومية في محافظتي مأرب والجوف وأدت إلى إصابة محافظ مأرب وشقيقه بطعنات غادرة وإصابة عدد من الجنود بإصابات مختلفة.. وتأكيده بأن كل تلك الأعمال الخارجة على الدستور والقانون لا تندرج في إطار حرية الرأي والتعبير وإنما تمثل عدوانا سافرا وعملية انقلابية وتمردا صريحا على الشرعية الدستورية. وحمل المصدر أحزاب اللقاء المشترك وقياداتها وحلفائهم من عناصر التمرد وتنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة وما يترتب عليها من نتائج وتبعات خطيرة عن كل تلك الأعمال وخرق للدستور والقانون ويضعها أمام المساءلة القانونية. وفي الشأن اليمني أيضا نقلت الصحف تصريح محافظ محافظة شبوه اليمنية الدكتور علي حسن الأحمدي - نفيه توقف أعمال شركة (أو إم في) النمساوية النفطية العاملة في قطاع العقله النفطي بمديرية عرمه بالمحافظة..مؤكدا أن تلك الأخبار عارية عن الصحة وأن أعمال الشركة تسير بصورة طبيعية وفق الخطط الإنتاجية والاستكشافية المحددة لها..لافتا في ذات السياق إلى جميع الشركات النفطية العاملة في المحافظة تنفذ مهامها بشكل طبيعي في كافة مواقعها الاستثمارية في المحافظة. عربيا، أبرزت صحف صنعاء تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " رفض المملكة العربية السعودية لأي تدخل في شؤونها الداخلية يؤثر على مصالح الوطن والمواطنين وأنظمتها القائمة على الكتاب والسنة والهادفة إلى الحفاظ على أمن المجتمع السعودي واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن". كما أشارت إلى لقاء الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس الاثنين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ومناقشته معها فكرة عقد قمة ثلاثة للاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي . وفي الشأن الفلسطيني سلطت صحف صنعاء الضوء على مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجنة الرباعية الدولية خلال لقائه مبعوث الرباعية الدولية توني بلير في رام الله أمس بموقف يعزز عملية السلام ويضع الشروط الضرورية لنجاحها على أساس حدود عام 67م. وعلى الصعيد الدولي، أشارت الصحف اليمنية إلى قرار بريطانيا عدم مشاركتها في الحظرالجوي على ليبيا، وعدم مشاركتها في أي حرب ضدها..وإعلان رئيس الوزراء الياباني ناوتو أن بلاده تواجه أخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية وتخوفه من الوضع في محطة فوكوشيما النووية الذي لا يزال خطيرا ..واعتزام إيران إنشاء وحدة خاصة للرد على مهاجمة مواقعها النووية ..ودعوة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو إلى إصلاحات سياسية في بلاده. // انتهى //