أكد تقرير أممي أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء التابع للمنظمة الدولية خصص 5 ملايين دولار لإطلاق جهود الإغاثة فى المنطقة على خلفية إنتفاضة الشعب الليبى التى بدأت فى 17 فبراير الماضى. وأوضح تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا /أوتشا/ وتم توزيعه بالقاهرة اليوم أن هذا التمويل سيستخدم فى توسيع نطاق العمليات الإنسانية على طول الحدود الليبية التونسية فضلا عن كونه أداة ضخ مبدئية لمدة ثلاثة أشهر للنداء العاجل الذى أطلق فى 7 مارس الجارى مشيرا إلى نشر فرق تقييم مشترك على الحدود المصرية الليبية وداخل الجزء الشرقى من البلاد وفى تونس. ونوه التقرير بأن وكالات الأممالمتحدة ومنظمات غير الحكومية قامت بحشد العاملين بها وتم تفعيل شبكات الأزمة الليبية غير الرسمية بغرض تنسيق الاستجابة وقد ساهم أيضا الأفراد فى كل من مصر وتونس فى مد يد العون لمن يعبرون الحدود. وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصرى قاما بتوزيع إمدادات جراحية وأخرى طبية لعدد 12 مستشفى فى منطقة القاهرة الكبرى تم نقل معظم ضحايا العنف الذين وقعوا نتيجة الانتفاضة الشعبية التى حدثت فى 25 يناير الماضى فى مصر لافتا إلى أن برنامج الأغذية العالمى وزع أغذية لأكثر من 3 آلاف من التلاميذ وأسرهم تكفى لمدة 15 يوما. ولفت التقرير إلى أن البرنامج يوفر المساعدات الغذائية للسكان المتضررين من أثر الصراع الذى أندلع فى أوش وجلال آباد فى قيرغيزستان وكل ستة أشهر يتم توزيع سلة غذائية كاملة للمستفيدين الذين يتم اختيارهم على أساس مدى قابليتهم للتعرض لنقص الغذاء ومن بينهم الذين مازالوا يكافحون من أجل إعادة بناء حياتهم عقب الاضطرابات. // انتهى //