أكد تقرير أممي أن منظمة الهجرة الدولية تمكنت من إجلاء 1000 شخص من مدينة مصراتة الليبية منذ ثلاثة أيام على الرغم من اكتشاف حلف الناتو ثلاثة ألغام وقيامه بإبطال مفعول اثنين وعزل الثالث الأمر الذي أدى إلى قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعليق عملياتها البحرية بشكل مؤقت. وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا / أوتشا / وزعه المركز الإعلامي بالقاهرة اليوم أن المنظمة الدولية قامت بإجلاء نحو 5079 شخصا حتى الآن بينما هناك ما بين 500 إلى 1500 شخص يرغبون في الإجلاء عن مصراتة. وبين أن نحو 38 ألف شخص قد عبروا من نالوت ووزان وزينتان إلى تونس حتى الآن وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2500 شخص يعبرون إلى تونس يوميا مستخدمين طرقا غير رسمية. وأفاد التقرير بأن حوالي 4910 أشخاص متواجدين في معسكرات برأس أجدير نصفهم تقريبا يشكلون مصدرا للقلق بالنسبة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين بينما يوجد نحو 2872 شخصا في منفذ السلوم وأغلب هؤلاء الفارين من مصراتة عبر بنغازي هم مواطنون نيجيريون. وقال إن برنامج الأغذية العالمي قام بتعبئة 13500 طن من الطعام يكفي ل 300 ألف شخص في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر ووفر أيضا وجبات غذائية لنحو مليون شخص من الفارين من مواطني دول ثالثة منذ بدء عملياته. ولفت إلى أن برنامج الإغذية العالمي سلم نحو 3500 طن من المواد الغذائية من بينهم 820 طنا تم توزيعها في الشرق لحوالي 247 ألف نازح داخلي ومواطني دول ثالثة وفئات أخرى بينما قام البرنامج بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي بتوزيع 46 طنا على نحو 4500 شخص في طرابلس وحولها كما قام البرنامج بتوزيع 125 طنا من المواد الغذائية إلى حوالي 13600 شخص يعيشون في ملاجئ أو مع أقاربهم في نافوسا غربى ليبيا. وأفاد أنه تم إجلاء الموظفين الدوليين للأمم المتحدة من ليبيا إلى تونس بعد الأعمال العدائية استهدفت الدبلوماسيين وموظفي المنظمة الدولية ومكاتبهم في طرابلس. // انتهى //