أوضح وزير الوحدة في كوريا الجنوبية هيون ان تاك اليوم أن العلاقات المتوترة مع كوريا الشمالية تشهد حراكا، مشيرا إلى احتمال تحقيق انفراجة في الأزمة السياسية القائمة منذ فترة طويلة بين الجارتين. ونقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية عن هيون قوله //العلاقات بين الكوريتين صعبة للغاية وهناك تحركات وجهود تبذل لكنها لم تتبلور بعد//. وأكد مجددا أن حكومة كوريا الجنوبية تواصل جهودها لتمهيد الطريق أمام إجراء محادثات تهدف إلى تحقيق المصالحة مع الجارة الشمالية. وجاء تصريح هيون وسط أنباء متزايدة أن الجانبين يسعيان لإحياء محادثاتهما والاعداد لاستئناف المحادثات السداسية المتوقفة بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي. وكانت مصادر في سول ذكرت في وقت سابق اليوم أن الكوريتين أجريتا اتصالات لمناقشة عقد قمة محتملة لكنهما لم تتوصلا الى اتفاق بشأنها بعدما طلب الشمال مساعدات غذائية من الجنوب. وتقول سول إنه يتعين على بيونجيانج ان تتحمل أولا المسئولية عن هجومين دمويين وقعا العام الماضي هما إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان في مارس العام الماضي ثم قصف جزيرة يونبيونج الحدودية في نوفمبر الماضي تنفي بيونجيانج إغراقها السفينة تشيونان. وكانت الكوريتان عقدتا قمتين الأولى عام 2000 والثانية عام 2007، وساعدت القمتان في تحقيق دفء في العلاقات الثنائية لكنها قوبلت بانتقادات أن كوريا الشمالية استخدمتهما للحصول على مساعدات يمكن استخدامها في برامج نووية وبرامج أخرى خاصة بالأسلحة . // انتهى //