نظمت جمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكةالمكرمة أمس ندوة بعنوان " مسئوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا " ، ضمن خطتها للتعريف بمجالس الأحياء ودورها في أمن المجتمع ، التابعة للخطوة الثانية من فعاليات الحملة الثانية لمجلس الأحياء المكية التي تنظمها بعنوان " أمننا في تواصلنا " ، بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ، في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بالجامعة ، أما القسم النسائي بقاعة الجوهرة بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر. وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة لرئيسة مجلس إدارة الجمعية الخيرية النسائية بمكةالمكرمة الدكتورة هانم ياركندي كلمة شكرت فيها الجامعة على احتضان الخطوة الثانية من الحملة في رحاب الجامعة ، موضحةً سبب تخصيص قطاع التعليم العام وهو بث الرسالة التوعوية وتحقيق أهداف الحملة. عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى كلمة عبر فيها عن سروره بدعوة الجامعة للمشاركة في فعاليات هذه الحملة ، وأكد أن مجالس الأحياء المكية النسائية تأهلت بكل جدارة لتكون رائدة هذا العمل التطوعي ، لتحقيق الأمن والتغلب على الظواهر السلبية في المجتمع وتعزيز الجوانب الايجابية فيه بتحفيز المسؤولية الاجتماعية والفردية ، مما ينتج عنه تفعيل دور الفرد مواطناً كان أو مقيما في بناء المجتمع. إثر ذلك بدأت الندوة التي شارك فيها المدير العام للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عوض مرضاح ونورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ ووفاء بنت عبدالعزيز محضر ، عبر الدائرة التلفازية المغلقة. وتناول المشاركون أهمية تعاون أفراد المجتمع كافة مع قضايانا الاجتماعية خاصة ما يتعلق بالأمن والأمان ، مؤكدين أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على التعاون في سبيل تحقيق الاستقرار لأفراد المجتمع وبناء أمة إسلامية قوية متماسكة تنعم بالأمن والأمان. ولفت المشاركون النظر إلى نعم الأمن والأمان التي تعيشها بلادنا المباركة في ظل توفيق الله ثم بقيادتنا الرشيدة التي تحرص كل الحرص على توفير مظلة الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من منطلق تمسكها بكتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. // انتهى //