تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تبدأ يوم غد الثلاثاء فعاليات المنتدى السعودي الأول للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب لها الذي تقيمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مدينة ينبع الصناعية بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الشركات الصناعية و العالمية ويستمر لمدة يومين. ورفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتفضله حفظه الله برعاية هذا المنتدى الذي يأتي تمشياً مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في دعم الخطط التنموية وإبراز دور المملكة بوصفها محركا للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للعديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية وقال سموه في تصريح صحفي : إن هذا المنتدى الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية يهدُف إلى مواكبة الخطط التنموية للمملكة، والإسهام في تنويع مصادر الدخل، ودعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية للاستثمار في مختلف المجالات الصناعية، بالإضافة إلى تحفيز الجهات ذات العلاقة نحو توفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشروعات الاستثمارية وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع، ودعم الإستراتيجية الوطنية للصناعات والإسهام في تحقيق التنوع الاقتصادي. وأضاف قائلاً : " إن المنتدى يُركز على إبراز الصناعات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، مبيناً أنها وجهت الدعوات للمشاركة في هذا المنتدى لعدد من قادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى ليتبادلوا الخبرات وتدور نقاشاتهم حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة ". وسيشهد المؤتمر مشاركة عدد من الجهات من بينها وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية, والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية, بالإضافة إلى الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، وشركة ارامكو السعودية, وشركة شل العالمية, وشركة أكسون موبيل, وشركة داو كيميكال العالمية الأمريكية, وشركة نالكو العالمية, وشركة التصنيع الوطنية, وشركة بارسونز, وشركة التعدين العربية السعودية (معادن), وشركة الزامل, وشركة التركي، وشركة القيمة المضافة للبتروكيماويات, وشركة تطوير البيئة المحدودة. بالاضافة إلى العديد من الشركات والجهات الإعلامية محلياً ودولياً. // يتبع //