أعرب مفوض العلاقات الدولية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح/ الدكتور نبيل شعث عن تشاؤمه بشأن عملية السلام وقال لا أمل الآن فى أية مفاوضات مع الجانب الاسرائيلى لعدم اعتراف الجانب الإسرائيلي بمرجعيات عملية السلام ولا بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا وفي مقدمة ذلك الوقف الشامل للاستيطان ووقف حصار غزة ووقف سياسة تهويد القدس. وأكد شعث فى تصريحات له عقب مباحثات أجراها اليوم بمقر الجامعة العربية مع أمينها العام عمرو موسى ضرورة دعم القضية الفلسطينية. وأوضح أن الأراضي الفلسطينية تواجه احتلالا إسرائيليا وليس متنازع عليها كما تدعي إسرائيل مبيناً أن الدور يتطلب بالعمل بكل المحافل الدولية سواء في محكمة العدل الدول أو محكمة الجنايات لرفع قضايا على إسرائيل بسبب إجراءاتها العنصرية الخطيرة. واستعرض شعث خلال اللقاء مع موسى التطورات في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة وعدم التزام إسرائيل بمتطلبات عملية السلام وفي مقدمة ذلك الوقف التام للاستيطان. وشدد على أن مرجعية عملية السلام تستند على القرار 242 الذي يتطلب ذلك الانسحاب من كافة الأراضي التي احتلتها عام 1967م بما فيها القدس وأن أية اتفاقية يجب أن تنهي الاحتلال الإسرائيلي كاملا. وأشار شعث إلى أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الحصار الإسرائيلي ولضمان فتح ميناء غزة ومعبر رفح وكل المعابر المحيطة بالقطاع. وردا على سؤال حول انعكاسات الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية أجاب شعث /أنا لم أفاجأ بهذا الفيتو بل سررت به لأنه اظهر حقيقة واشنطن مبيناً أن الولاياتالمتحدة تقف وحدها في وجه 14 دولة عضوة في مجلس الأمن الدولي/. // انتهى //