حذرت المدير الاقليمى المساعد لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة حسن القصير من أن ما يتوافر حاليا من مخزون دوائى وغذائى فى ليبيا يكفى لاسابيع محدودة مما يستلزم سرعة التحرك لضمان انسانية المساعدات الاغاثية وتفادى اى تداعيات لنقص الامداد بالمواد الحيوية. وأوضح بيان للمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط في القاهرة اليوم أن القصير قامت بزيارة ميدانية للمحافظات الشرقية فى ليبيا مؤخرا ضمن وفد لعدد من منظمات الاممالمتحدة شملت كل من بنغازى والمرج والبيضاء وسوسة ودرنة وطبرق وذلك فى اطار جهود منظمة الصحة العالمية الحثيثة لتقديم المساندة فى الجانب الصحى لجميع دول الاقليم . وأضاف البيان أن المنظمة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية الليبية بتوجيه الدعم المتاح لضمان الامداد بالادوية والمستلزمات الطبية المتعلقة باجراء العمليات الجراحية الى جانب المساعدة فى تأمين كوادر صحية عبر شركاء العمل الانسانى لدعم الفرق الطبية الموجودة حاليا هناك ولا سيما فى مجال التمريض . وبين أنه قد وصل مؤخرا مجموعة جديدة من المواد الطبية عبر الحدود المصرية الليبية تتكون من معدات جراحية تكفى لعلاج عشرة ألاف شخص لمدة 10 أيام وذلك بتمويل من الحكومة النرويجية . ولفت إلى أنه من خلال الملاحظة المباشرة المواكبة لعمليات الامداد بالادوية والمستلزمات الطبية والتى تقوم بها المنظمة منذ بدء الاحداث الحالية فى 17 فبراير الماضى فإن المكتب الاقليمى لشرق المتوسط يجدد دعوته لتعزيز المساعدات الانسانية للشعب الليبى ووقف العمليات المسلحة فورا ضد المدنيين تجنبا للمزيد من نزيف الدم الذى تسبب حتى الان فى تسجيل ما يزيد عن ألفى وفاة وأضعاف هذا العدد من الجرحى وذلك وفقا للتقديرات المتاحة. // انتهى //