أوفدت السلطات التونسية مساعد وزير الخارجية رضوان نويصر إلى جنيف لإجراء محادثات مع مسؤولي الأممالمتحدة والمنظمات الدولية حول الوضع الإنساني على الحدود التونسية الليبية في ضوء تدفق الاف النازحين من مختلف الجنسيات من ليبيا. وأفادت وكالة الأنباء التونسية بأن المسؤول التونسي التقى لهذا الغرض المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام سوينغ والمفوض السامي لدى الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أونطونيو غوتيريس وممثل عن السفارة المصرية بجنيف وعددا من سفراء الدول المانحة وعرض الأوضاع في المنطقة الحدودية والجهود التي تبذلها تونس لاستقبال النازحين وتطويق المخاطر المترتبة عن ذلك. وطالب المسؤول التونسي بسرعة توفير الوسائل المتاحة لدى وكالات الإغاثة الإنسانية وإقامة جسر جوي وبحري مكثف وسريع باعتباره الحل الأفضل للتخفيف من خطورة الوضع الإنساني بالمنطقة. وقد تم الاتفاق على إطلاق استراتيجة مشتركة بين وكالتي الإغاثة الإنسانية لتسخير وسائل النقل الجوي والبحري لإجلاء النازحين وفي مقدمتهم المصريين الذين تتزايد أعدادهم. على ذات الصعيد ولكن على الحدود الجزائرية الليبية أقام الهلال الأحمر الجزائري مواقع لاستقبال النازحين عند المنافذ البرية تأوي حتى الان نحو خمسمائة نازح أجنبي. وقد وفرت السلطات الجزائرية حافلات لنقل النازحين على الحدود إلى مواقع ايوائهم ونحو مطار / ان أمناس / في طريق عودتهم إلى بلدانهم. وتحسبا لتدفق محتمل للنازحين في الأيام القادمة أوفدت السلطات الجزائرية كوادر بشرية إلى المراكز الحدودية الثلاثة مع ليبيا / تارات / و / تنالكوم / و / الدبداب / التي استقبلت نحو أربعة الاف نازح جزائري وأجنبى على مدى أسبوع. // انتهى //