يزور وفد جامعة كاليفورنيا من الولاياتالمتحدةالأمريكية غدا الإثنين مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة مساعد نائب رئيس الجامعة مسؤول العلاقات الدولية / ديفيد جو . ويبحث الوفد خلال الزيارة موضوعات أكاديمية في مجال التعليم العالي بالمملكة مع التركيز على سبل تطوير برنامج سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة كاليفورنيا الذي أسسته المؤسسة قبل أكثر من عشر سنوات ضمن خططها لتحقيق التواصل الحضاري للعالمين العربي والإسلامي مع الغرب وجهودها المتعددة لتواصل الحضارات وتصحيح الصورة الذهنية عن العالمين العربي والإسلامي في المجتمعات الغربية. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ المؤسسة بدأت منذ إنشائها التعاون مع جامعات ومراكز علمية متخصصة داخل المملكة وخارجها تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة وتحقيقا لأهداف المؤسسة وإسهاما في تكامل وتعاضد المشروع العلمي الثقافي مع المشروع الخيرية الإنساني في خدمة المجتمع. وقال سموه : كان للمؤسسة السبق في السعي لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة ومحاولة التواصل الحضاري وإقامة حوار علمي عقلاني مع الآخرين بما يُسهم في تبادل الرأي والاستفادة مما حققه الغرب من نجاحات في علوم مختلفة وكذلك تصحيح الصورة الذهنية السلبية عن العرب والمسلمين. الجدير بالذكر أنّ برنامج التعاون بين المؤسسة وجامعة كاليفورنيا يتواصل منذ العام 1998م ويتألف من خمسة فروع رئيسة هي: برنامج البحوث العامة، برنامج الأستاذ الزائر وطلاب الدراسات العليا، صندوق تمويل الدراسات العربية (ويشمل الثقافة والتاريخ والعلوم الاجتماعية، والمجالات المهنية) وصندوق المؤتمرات وحيازة الكتب المهمة والمخطوطات النادرة باللغة العربية، وتشهد الجامعة الآن تزايداً ملحوظاً في أعداد الطلاب المسجلين في برنامج دراسات الشرق الأوسط. ويتبنى المركز تقديم برامج لتعليم اللغة العربية والتعريف بالإسلام للدارسين في جامعة كاليفورنيا من كافة دول العالم، إضافة إلى تنفيذ نشاطات إعلامية منها المشاركة مع وسائل الإعلام الأمريكية في بث أفلام وبرامج تصور تعاليم الإسلام الصحيحة. وفي الجانب الثقافي أيضاً نجد أنّ للمركز حضورا خلال إقامة المحاضرات والندوات الأدبية والتوعوية التي تستضيف كبار المثقفين والشخصيات الأكاديمية والدينية العربية والإسلامية. كما أنّ نشاط المركز يتسع ليشمل قضايا ترتبط بالتنمية والبيئة والمجتمع والعلوم المختلفة، ويساند المركز الخدمات المقدمة لأبناء الجالية الإسلامية والعربية ويقوم بتمويل طباعة الكتب العربية. // انتهى //