أعرب معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري عن سروره وفرحته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن متمتعاً بالصحة والعافية عقب العارض الصحي الذي ألمّ به. وقال في كلمة له بهذه المناسبة // بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للبلاد تكتمل سعادتنا وتبتهج أفراحنا وتزهر أيامنا ، ليس فقط لأنه قائد مسيرة التنمية ومدبر شؤون البلاد ، بل لأنه قريب من كل فرد بقراراته الإنسانية ، وفرد من كل أسرة بشعوره الإسلامي بكل أسرة ، وملك غلبت الإنسانية في مراسيمه الملكية لأنه تحسس بحكمة ومحبة كل حاجات المجتمع وبفئاته المختلفة ، هكذا نحسه ، بل هكذا أحسسنا بأحاديثه القريبة من حياة الناس ، وخطبه في كل مناسبة ، حتى بات بمنزلة الأب من كل بيت ، وبمكانة المسؤول عن كل إنجاز تحقق ، فقد قال حفظه الله في آخر أحاديثه من مكان نقاهته إن نقاهته ومتعته هي بالعمل بين أفرد المجتمع ، هذا القول يعطي دلالة كبيرة على حبه لشعبه ودعوته للعمل الجاد وحسه الوطني الذي يقدم أنموذجاً لكل سعودي يحب الوطن ويخدم مسيرته ويسهم في إنجازه اليومي ، وبمرور الأيام تتراكم المتحققات وتصنع الإنجاز الكبير . على المستوى الاجتماعي كانت كل صورة أو قول له حفظه الله يترك أثراً طيباً لدى الأسرة الصغيرة في أي شبر من المملكة ، ويزرع استبشاراً في قلوب السعوديين ، وتكون صوره وحضوره وأحاديثه هي حديث المجالس العامة محفوفة بالدعاء له بالشفاء والعودة الحميدة ، لأن المحبة هي العنوان الكبير الذي يجمع الملك بمواطنيه ، ولو أراد راصد تاريخي أن يوثق لهذا الحب من التفاصيل اليومية السعودية ، لأمكنه تسجيل الكثير من الإشارات العميقة لهذه اللحمة والمحبة بين الشعب وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله . // يتبع //