عبر عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية عن سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى, شاكرين المولى عز وجل أن من عليه بالصحة والعافية . وقال رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن آل رقيب، // إن الله جل وعلا وضع المحبة والموالاة لمن اتقى الله وسعى بالعدل والإصلاح ومن هؤلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورعاه ، ولقد تألم الشعب بأكمله صغاره وكباره مواطنيه ومقيميه، مما ألم به شفاه الله، وكان يتابع أخباره متألمين لآلامه يدعون له بالشفاء والعافية، وقد استجاب ولله الحمد دعائهم ورد غائبهم ومنّ بالصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين فبعودته عادت البسمة والفرحة، والبلاد بأكملها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا يبتهج ويفرح بقدومه، وإني إذ أهنئ هذه الأسرة المباركة والشعب الكريم الوفي ، وادعو الله أن يديم النعمة وأن يتم عليه العافية وأن يحفظه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسائر ولاة أمورنا في هذه البلاد، وأن يعم الأمن والاستقرار سائر البلاد . من جانبه قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان،// إن الله أتم علينا نعمته، واكتملت فرحة الوطن بعودة رمزه الكبير وقلبه النابض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله عزه وحفظه لنا من كل مكروه بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية . وأضاف // إن اليوم ليهب الوطن بكل مكوناته وتفاصيله وأطيافه ليعانق رمزاً اشتاق إليه وليقبل يداً زرعت الخير في كل شبر فيه وملأت أرجاءه عدلاً ونهضة وتنمية، و عاد القائد ليستمر في قيادة هذه المسيرة التنموية العظيمة التي لم تشهد لها البلاد مثيلاً ويعيش معه الوطن أجمل عهوده ويرى، حفظه الله، ثمرة جهده وتعبه للرقي بهذا الوطن ليصبح، بفضل الله، منارة للحضارة والخير والأمن والرخاء تشع نورها للعالم أجمع. ومضى قائلا // لست هنا في صدد تعداد أياديه البيضاء وإنجازاته العظيمة بل هي محاولة للتعبير عن شعور غامر بالفرح بعودته حفظه الله. فإنجازاته تتحدث عن نفسها والجميع يشهد أن بلادنا تعيش هذه الأيام ربيع حضارة وطفرة متميزة سقاها، حفظه الله، بالجهد والتعب وأرسى جذورها بالعدل والإخلاص لله ثم لشعبه وأمته وعدم المحاباة أو المجاملة على حساب الوطن والشعب واستمع لشعبه وشاركهم الرأي والمشورة فأصبحت هذه الحضارة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وقد تجلت عظمتها في التحولات الكبرى التي شهدتها البلاد في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والصناعية والثقافية، ولأن طموحاته حفظه الله كبيرة فقد انعكس ذلك على إصلاحاته ومشاريع التنمية التي تجاوزت كل المقاييس العالمية بأحجامها وحجم المخصصات المالية المرصودة لها وتناولت هذه المشاريع كل شؤون الوطن والمواطن. كما استطاع خادم الحرمين بحنكة سياسية فريدة الحفاظ على وتيرة وتسارع النهضة و إيصال الوطن لبر السلامة في فترات شهدت الكثير من المتغيرات والأزمات التي ألقت بظلالها على جميع بلدان العالم. // يتبع //