اليوم أتم الله علينا نعمته، واكتملت فرحة الوطن بعودة رمزه الكبير وقلبه النابض.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله عزه وحفظه لنا من كل مكروه بعد أن من الله عليه بالصحة. اليوم يهب الوطن بكل مكوناته وتفاصيله وأطيافه ليعانق رمزاً اشتاق إليه وليقبل يداً زرعت الخير في كل شبر فيه وملأت أرجاءه عدلاً ونهضة وتنمية. اليوم عاد القائد ليستمر في قيادة هذه المسيرة التنموية العظيمة التي لم تشهد لها البلاد مثيلاً ويعيش معه الوطن أجمل عهوده ويرى حفظه الله ثمرة جهده وتعبه للرقي بهذا الوطن ليصبح بفضل الله منارة للحضارة والخير والأمن والرخاء تشع نورها للعالم أجمع. ولست هنا في صدد تعداد أياديه البيضاء وإنجازاته العظيمة بل هي محاولة للتعبير عن شعور غامر بالفرح بعودته حفظه الله. فإنجازاته تتحدث عن نفسها والجميع يشهد أن بلادنا تعيش هذه الأيام ربيع حضارة وطفرة متميزة سقاها حفظه الله بالجهد والتعب وأرسى جذورها بالعدل والإخلاص لله ثم لشعبه وأمته وعدم المحاباة أو المجاملة على حساب الوطن والشعب واستمع لشعبه وشاركهم الرأي والمشورة فأصبحت هذه الحضارة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن