رفع معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، أزكى عبارات التهاني والمباركة بعودته سالماً معافى عقب رحلته العلاجية إلى أرض المملكة ليستأنف نشاطه الجليل لفائدة بلده الطيب وشعبه الوفي. وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة / لقد أدركت الأمة الإسلامية من خلال ما أطلقه خادم الحرمين من مبادرات، وما بذله من جهود، حرص المملكة الدائم على أن تكون في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم الإسلامي، ووقوفها بثبات صادق إلى جانب أشقائها المسلمين، تناصرهم وتتقصى سبل رفعتهم وتقدمهم، وتساعدهم بسخاء وكرم وأريحية / . وأضاف يقول / نحن في منظمة المؤتمر الإسلامي يغمرنا تقدير بالغ وشعور بالامتنان الخالص والعرفان بالجميل لما دأبت المملكة على القيام به، قيادة وحكومة وشعباً، من دعم لعمل المنظمة وما تلقاه من رعاية فائقة وعناية صادقة وكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تجسدت من خلال مواقفه المشهودة في دعم العمل الإسلامي المشترك عبر المنظمة / . ونوه البروفيسور أوغلي بالمكانة الكبيرة التي أضحت المملكة تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وبعد نظره واستشرافه للمستقبل. وسجل بالتقدير والإكبار دعوة خادم الحرمين الشريفين لقادة العالم الإسلامي لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة في عام 2005م لمعالجة الخلل في وضع العالم الإسلامي وحال المسلمين في العالم. // يتبع //