اختتمت مساء اليوم أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الطاقة الدولي الخاص بتوقيع ميثاق الأمانة العامة للمنتدى الذي أقيم تحت رعاية خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات والذي تستضيفه وزارة البترول والثروة المعدنية المتزامن مع الاحتفال بمرور عشرين عاماً على بدء الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول. وأكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم في كلمته الختامية أن 87 دولة من الدول المنتجة والمستهلكة والدول الأعضاء بالمنتدى قد وقعت اليوم على ميثاق منتدى الطاقة الدولي وبذلك تم إرساء قاعدة متينة لحوار بناء يعطي دفعة للتفاهم المشترك بين الدول المنتجة والمستهلكة بشأن قضايا الطاقة الأساسية وردم هوة الخلاف بين مختلف وجهات النظر لدى كافة الأطراف المشاركة ، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن يعطي مؤشرا ايجابيا لسوق الطاقة تتمثل في أن القضايا الصعبة يمكن معالجتها في إطار عالمي كلما كان ذلك ضروريا وممكنا. وأوضح معاليه أن الاجتماع اليوم درس التعاون بين ثلاث منظمات دولية معنية بشأن الطاقة في العالم وهو مكمل للحوار الذي بدأ في فرنسا في العام 1990م والذي تناول العلاقة بين الأسواق النفطية والمالية والتوقعات بشأنها في المستقبل وأهمية شفافية البيانات في الحوار حول قضايا الطاقة المعقدة ومن بينها أسعار النفط والعلاقة مع الأسواق المالية التي تؤدي إلى نتائج مفيدة كما حدث في الاجتماع الوزاري الاستثنائي اليوم بالرياض خاصة بين الفاعلين الرئيسين. وقال معالي المهندس النعيمي أن الاجتماع قد أوصى بضرورة تواصل الجهود للوصول إلى تفاهم أفضل بين عمل هذه الأسواق وضرورة تعزيز التعاون الدولي بشأن شفافية البيانات وتنظيم سوق الطاقة الدولي وسلوكيات الفاعلين فيه وإقامة تنسيق فعال بهذا الشأن. // يتبع //