أكدت الحكومة الأمريكية اليوم الخميس أن أسعار الجملة الامريكية في ديسمبر سجلت أكبر زيادة في سنة تقريبا وبسبب ذلك أرتفعت تكاليف الغذاء والطاقة ولكن معظم الأسعار الأخرى كانت بشكل جيد مما يدل على أن التضخم لا ينتشر في جميع الاقتصاد. وقالت وزارة العمل أن مؤشرها لأسعار المنتجين الذي يقيس التغيرات في الأسعار قبل أن تصل إلى المستهلكين أرتفع بنسبة 1.1 في المئة الشهر الماضي من 0.8 في المئة في نوفمبر وهي أكبر زيادة منذ يناير 2010. وبلغ ارتفاع اسعار الجملة حوالي ثلاثة أرباع الزيادة في ديسمبر ويرجع سببه إلى ارتفاع تكاليف الطاقة التي ارتفعت 3.7 في المئة. كما قفزت أسعار زيت التدفئة الرئيسية 12،3 في المئة ..وارتفعت أسعار البنزين 6.4 في المئة. كما واصلت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع ودفعتها 0.8 في المئة الشهر الماضي في أعقاب زيادة بنسبة 1 في نوفمبر . وتعكس المكاسب ارتفاع تكاليف الخضار والفواكه. ولفترة ال 12 شهرا المنتهية في ديسمبر ارتفعت أسعار الجملة 4 في المئة منخفضة عن 4.3 في المئة ارتفاعا في عام 2009. ويتوقع معظم الاقتصاديين بأن التضخم لن يكون مشكلة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي في 2011. فالشركات الأمريكية لا تزال تعمل بأقل من طاقتها الكاملة وتتعرض لضغوط تنافسية للحفاظ على الأسعار منخفضة. ويتحسن التوظيف بشكل تدريجي , مما يعني مطالب اقل لزيارة الأجور . // انتهى //