طالب اجتماع لكبار المسئولين العرب للتحضير لمشاركة الدول العربية في مؤتمر 2012 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل المجتمع الدولي بالعمل بجدية على إخلاء المنطقة من السلاح النووي ومن كل أسلحة الدمار الشامل وضرورة عقد المؤتمر الدولي وفقا للقرار الصادر عن مؤتمر نيويورك لمراجعة معاهدة الانتشار النووي العام الماضي. وقال مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية وائل الأسد في تصريح له اليوم عقب انتهاء الاجتماع الذي استمرت أعماله يومين بمقر جامعة الدول العربية برئاسة العراق إن الاجتماع يعد الأول لهذه اللجنة التي كلفت من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لدراسة الأوضاع الدولية فيما يتعلق بالإعداد لمؤتمر 2012 المكلف بدراسة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن المشاركين في الاجتماع وضعوا مجموعة من التوصيات سترفع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري خلال اجتماعهم المقبل ثم على القادة العرب على مستوى القمة وللمجموعة العربية في نيويورك لاتخاذ بعض الخطوات الرامية لتحريك الساحة في ظل عدم وجود حراك كاف للإعداد للمؤتمر الدولي المذكور المقرر العام المقبل. وأوضح وائل الأسد أن توصيات الاجتماع تأتي في إطار تحريك الساحة الدولية لاتخاذ خطوات سريعة تضمن عقد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط عام 2012. وعن الضرر الذي لحق بالعراق الذي دمر تحت مسمى وجود أسلحة دمار شامل ثبت خلوه منها والمأمول من المؤتمر الدولي عام 2012 أكد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لضمان إلزام إسرائيل بنفس القواعد التي يلتزم بها العرب على الساحة الدولية في هذا الإطار. وخلص للقول إن جدول أعمال مؤتمر إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط عام 2012 لم يقر بعد والتحضيرات له لم تنته بعد .. مضيفا أنه من المبكر القول أنه سيتم التطرق لهذه القضية أو تلك لكن هناك سعيا لوضع كل ما يهم الأمة العربية على الطاولة وتحريك الأمور بما يخدم أهدافها. // انتهى //