تنظم الهيئة الملكية بالجبيل خلال الفترة من 5 إلى 6 يونيو 2011 م ملتقى الجبيل الدولي للبيئة في مدينة الجبيل الصناعية تحت شعار / البيئة والصناعة في توافق / الذي يتوافق مع يوم البيئة العالمي بمشاركة خبراء دوليين ومختصين ومهتمين في البيئة , ويقام على هامش الملتقى معرضا مصاحبا للجهات المشاركة لعرض تجاربها وانجازاتها في حماية البيئة . وسيناقش الملتقى عددا من الموضوعات منها دراسة نسبة الملوثات في الهواء ومقارنتها بالمعايير المعتمدة، والتكنولوجيا الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات ، بالإضافة إلى الرقابة الفعالة على الإنبعاثات في المدن الصناعية، والتلوث الضوضائي وتدابير المراقبة، والتكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه، تأثيرات أبراج التبريد على البيئة، نوعية معايير الشرب والمعايير الدولية،كما سيناقش الملتقى الاتجاهات الحديثة في التحكم في مياه الصرف الصحي، والمواد الخطرة ونقل النفايات . ويتناول الملتقى الاتجاهات الحديثة في إدارة النفايات الطبية، وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية ، وحماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي ، والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل ,إضافة إلى وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق بالبيئة ، والمناهج البيئية للمدارس والكليات ، إلى جانب فعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية ، والتلوث البيئي والصحة العامة. ومن المتوقع أن يكون حجم المشاركة في الملتقى بشكل كبير نظرا لأهميته ومطالبة الكثير من الجهات على مستوى العالم بالتركيز على هذا الجانب المتعلق بحماية البيئة والحد من الانبعاثات حيث يرغب صانعي السياسات البيئة والمهنيين البيئيين والباحثين العمل بشكل جاد والتركيز على هذا الجانب من أجل تقوية وزيادة التوافق بين الجانب الصناعي والبيئي . يذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع عملت منذ إنشائها على إحداث توافق تام وانسجام متكامل بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، ومن أهم الركائز للمحافظة على البيئة برنامج المراقبة البيئية حيث بدأت الهيئة الملكية العمل به قبل إنشاء المدينة الصناعية بإعداد الدراسات البيئية لمعرفة طبيعة المنطقة ومدى تأثير النهضة الصناعية على المدينة ,وبناءً على هذه النتائج تم إعداد برنامج شامل ومتكامل لمراقبة البيئية على مختلف مناطق المدينة، الصناعية و السكنية، حيث يشتمل هذا البرنامج على عدد من البرامج الفرعية مثل برنامج مراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية، وبرنامج مراقبة جودة المياه، بالإضافة إلى برنامج مراقبة المياه الجوفية، وبرنامج مراقبة مياه الصرف الصناعي من الشركات، وبرنامج مراقبة مياه الصرف الصحي، وبرنامج مراقبة مياه الشرب، وبرنامج مراقبة البيئة الطبيعية، وبرنامج مراقبة النفايات الصناعية. // انتهى //