أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل في إحدى كنائس الإسكندرية في جمهورية مصر العربية فجر اليوم السبت، الأول من يناير 2011، وأسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قتلى وجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة في بيان صحفي صدر اليوم عن تعازيه الحارة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدا أسفه الشديد لتزامن هذا الإعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة. وحث البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الشعب المصري على الإلتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التي أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين. وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كذلك عن دعمه للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر، والتصدي للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره. // انتهى //