أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير الذي وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية أمام إحدى الكنائس وأسفر عن مقتل العديد من المواطنين وجرح آخرين. ووصف مصدر مسئول بالأمانة العامة لمجلس التعاون العملية بالإرهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين. وجدد التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره ,كما دعا المصدر إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة معبرا عن خالص التعازي لجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعبا ولأسر الضحايا ، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. فيما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل في إحدى كنائس الإسكندرية في جمهورية مصر العربية فجر امس السبت، الأول من يناير 2011، وأسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قتلى وجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة في بيان صحفي صدر امس عن تعازيه الحارة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى ومؤكدا أسفه الشديد لتزامن هذا الإعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة. وحث البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الشعب المصري على الإلتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التي أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين. وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كذلك عن دعمه للجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر، والتصدي للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره.