أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك خلال زيارته التفقدية اليوم لأمانة منطقة تبوك وإجابته على اسئلة وسائل الإعلام بالمنطقة على أن هناك تطور كبير في مساحة النطاق العمراني في مدينة تبوك. وقال سموه " إن أمين المنطقة وزملائه ومسئولي وزارة الشئون البلدية والقروية أعدوا مخطط عمراني سيكون كافي للتوقعات القادمة أما موضوع رخص البناء وتنظيماتها والتنظيمات الخاصة بالأراضي هناك قوانين وأنظمة تضبط هذه الأمور ". وحول تنظيم المنطقة التاريخية في مدينة تبوك أوضح سمو أمير منطقة تبوك أن الهيئة العامة للسياحة والآثار أصبحت الآن مسئولة عن تنظيم المنطقة التاريخية في مدينة تبوك وهم جادين في مسح المنطقة وتحديد الأماكن الأثرية وكيفية الاستفادة منها والمحافظة عليها مشيرا إلى أن دور الجهات الحكومية بالمنطقة هو المحافظة عليها إلى أن تستثمر وتنظم من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار. وبين سموه أن المملكة العربية السعودية تعد منطقة ومكان جاذب للاستثمار واكبر دليل على ذلك ما هو موجود من استثمارات في المملكة من أعلى المستويات على مستوى المنطقة عموماً ، لافتا إلى أن منطقة تبوك جزء من المملكة ، متمنيا أن تستقطب جزء من هذه الاستثمارات ، مؤكدا على أن تكامل البنية التحتية والأساسية للمواطن والمقيم في مدينة تبوك والمحافظات لها الأولوية الاستثمارية الخاصة بالسياحة وغيرها خاصة بالقطاع الخاص ورجال الأعمال. واستطرد سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالتأكيد على تأمين البنية التحتية لتوفير الأمور الخاصة بالمواصلات والأمن والصحة والكهرباء والماء لتهيئة المكان للقطاع الخاص للاستثمار. وأشار إلى أن أجهزة الدولة عليهم مسئولية خدمة المواطن والمقيم وتوفير الحياة الكريمة له وتسهيل أموره من النواحي المعيشية بالكامل وهذه هو أساس والاستثمار والسياحة هذه أمور هامة. وقال سموه " نحن ولله الحمد في منطقة تبوك كل ما يتطلبه القطاع الخاص ورجال الأعمال من بنية تحتية وخدمات لازمة متوفرة ويبقى الأمر يرجع للمستثمر سواء من داخل المملكة أو من خارج المملكة لجذب استثماراتهم ، فالأمانة والبلديات التابعة بمنطقة تبوك هيئت مناطق كبيرة للاستثمار سواء في مدينة تبوك أو المحافظات الساحلية من حقل إلى املج وهناك الفرص الكاملة للاستثمار ، متمنياً سموه أن يشاهد هذا الأمر قريباً. // انتهى //