نظمت الإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالإحساء اليوم لقاء تعريفيا لجائزة التربية والتعليم للتميز وذلك في الإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء بحضور منسوبات التعليم من قيادات تربوية ، ومشرفات تربويات من الإدارات ومراكز الإشراف ، ومديرات ومعلمات المدارس الحكومية والأهلية . وشاهد الجميع خلال اللقاء عرضا تعريفيا مصورا عن الجائزة "أهدافها - فئاتها - معاييرها " . وتضمن البرنامج على كلمة منسقة الجائزة بالإدارة العامة لتربية وتعليم البنات بالأحساء مديرة إدارة التقويم والجودة التربوية خلود الكليبي استعرضت فيها مفاهيم التميز والجودة والإتقان التي انتشرت بين أوساط التربويين ، وتاريخ الجودة والتميز في التاريخ الإسلامي ، وتوقفت عند أروع الأمثلة في التميز في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف كان يحفز أصحابه بما يتميزون به . ثم ضربت عدة نماذج من الجوائز التي تطلقها عدة جهات في المملكة سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي، ثم عرفت بالجائزة وأهدافها وفئاتها ، وحثت الجميع على المشاركة ؛ لما في ذلك من تحقيق للتميز للفرد والمؤسسة . بعدها شاهدوا عرضا عن معايير المدير المتميز قدمته مندوبة التميز بمركز الإشراف التربوي بالمبرز أمنية أحمد مساعدة مديرة المركز للمرحلتين المتوسطة والثانوية . تلا ذلك عرض خاص بمعايير المعلم المتميز قدمته مندوبة التميز بمركز الإشراف التربوي بالهفوف موزة الملحم المشرفة الأولى لقسم الدراسات الإسلامية . ثم قدمت الفائزة بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الأولى لعام 1430/1431ه مديرة المعلمة ابتسام العفالق عرض عن أفضل الممارسات التربوية . ثم قدمت ورقة عمل متميزة تحت عنوان "التربية مسئولية الجميع "استعرضت فيها عدة محاور منها المصائد التسع لعدم التغيير ، والتخطيط الاستراتيجي كأداة ، حثت فيها على ضرورة وضع الرؤية والرسالة لكل مربي ، وبناء مدرسة دائمة التعلم جماعية في مسئولياتها ، وتوفير القائد التربوي الكفء ، كما ألقت الضوء على عجلة المدرسة وعناصرها ، ثم استعرضت أفضل الممارسات التربوية في مدارس الأنجال ، وختمت ورقتها بالوقوف على أهمية التغيير كمهارة من المهارات الأساسية للمعلم وللقائد . وفي ختام اللقاء التعريفي اجابت رئيسة لجنة الجائزة خلود الكليبي الإجابة على أسئلة واستفسارات الحاضرات . // انتهى //