اتفق قائدا القوات الكورية الجنوبية والأميركية اليوم على مواصلة التدريبات العسكرية المشتركة لردع أي هجوم كوري شمالي وتعزيز الدور القيادي لسيول في التعامل مع الاستفزازات المحلية، في وقت سمعت أصوات انفجارات في الشمال يرجح أنها ناتجة عن تدريبات. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ان رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي الجنرال هان مين كو ونظيره الأميركي الأميرال مايك مولين أصدرا اليوم بياناً مشتركاً بعد لقائهما في سيول أعلنا فيه الاتفاق على تعديل شامل لخطط التأهب ضد الاستفزازات المحلية من أجل رد صارم على هجمات كورية شمالية في المستقبل. واتفق الجانبان على مواصلة التدريبات المشتركة للردع الفعال لأي هجوم كوري شمالي وتعزيز القدرة المشتركة على الرد مع تقديم مزيد من السلطات إلى سيول في حال حدوث استفزازات مستقبلية من قبل كوريا الشمالية. ورأى الجانبان أن الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية كان هجوماً مسلحاً متعمداً وغير قانوني ويخالف ميثاق الأممالمتحدة ومعاهدة الهدنة التي أنهت الحرب الكورية. من جهة أخرى قال مسؤول في هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية انه تم رصد أصوات إطلاق قذائف مدفعية اليوم داخل كوريا الشمالية بالقرب من الحدود المائية المتوترة. وأكد المسؤول ان أية قذائف لم تسقط على الأراضي الكورية الجنوبية، مضيفا "تأكدنا من أن كوريا الشمالية تجري تدريبات إطلاق النار الدورية. وقال "تأكد جيشنا من أن عدداً من قذائف المدفعية أطلقت في الشمال من خط الحدود الشمالي وتستهدف مياهها الكورية الشمالية وليس جزراً كورية جنوبية"، وأن الأمر "لا يثير القلق". // انتهى //