استقبل نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان صباح اليوم الاثنين سفير ماليزيا لدى المملكة داتو سيد عمر السقاف وذلك بمقر المركز بالرياض, وتأتي هذه الزيارة بتوصية من رئيس مجلس الوزارء الماليزي لللتعرف على التطورات وابرز المستجدات لإنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار، وتحدث نائب الأمين العام الدكتور فهد السلطان خلال هذا الاسقبال عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بانشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بعد انعقاد اللقاء الرابع للحوار الفكري تحت عنوان ( نحن والاخر) وعقد العديد من المؤتمرات في كل من مدريد ونيويورك وجنيف ، كما تحدث عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي أصبح وسيلة ناجحة ومنبر لحرية التعبير والرأي في أوساط المجتمع السعودي، وتحدث عن إدارات المركز وأهدافه واستراتيجياته المتمثلة في نشر ثقافة الحوار وتقديم الدراسات والبرامج التدريبية التي يقيمها بالتعاون مع العديد من الجهات المتخصصة، كما تطرق في مجمل حديثه عن اللقاءات الثمانية الوطنية للحوار الفكري السابقة ونتائجها . وعن دور المركز في نشر قيم ثقافة الحوار وتأصيل مبادئه لكل شرائح المجتمع أضافه لتزويده بمعلومات مفصله عن برامج المركز والشبابية تحديدا التي تساهم في التقريب بين ثقافات الشعوب و إيصال رسالة الحوار وقيم التسامح والوسطية والاعتدال . وأشار إلى مشروع سفير للحوار الحضاري الذي يتولى تنظيم عدد من اللقاءات الشبابية، بين الطلاب السعوديين وأقرانهم من طلاب المدارس العالمية، الذي يعد من المشاريع التثقيفية المهمة التي يقوم بها المركز ، كما تناول إمكانية التعاون بين المركز و المؤسسات المماثلة في جميع البلدان ، مؤكداً جاهزية المركز لأي تعاون مشترك فيما يعود بالنفع على الطرفين. من جهته أشاد السفير الماليزي بالدور البارز الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في نشر قيم التسامح والسلام في العالم من خلال اهتمامه بالحوار على مختلف الأصعدة وأثنى على دور مركز الملك عبدالعزيز في نشر ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع السعودي والعمل على تكريس هذا المفهوم الحضاري والإنساني مبينا أن فكرة الحوار وما يمثله من تجربه حديثه تساعد في زيادة أواصر الوحدة الوطنية وتأثيرها على المجتمع من خلال أهداف المركز في نشر ثقافة الحوار مشددا على أهمية البرامج الحوارية التي يعقدها المركز ودورها في توسيع دائرة المشاركة الفكرية بين المواطن والقائمين على صنع القرار يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستقبل بشكل مستمر وفاعل وفوداً رسمية أجنبية للتعرف على تجربة المركز في تعزيز قنوات التواصل والحوار الفكري وتطويرها بين أفراد المجتمع وفئاته ومؤسساته وإلى ترسيخ ثقافة الحوار البناء ونشرها في المجتمع . // انتهى //