وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة إلى مؤتمر الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر المنعقد في جنيف الذي تشارك فيه 65 دولة عضو بينها المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى 37 دولة لها صفة المراقب وعدد من المنظمات الدولية والانسانية واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية. وأكد بان كي مون في رسالته للمؤتمر أن الاتفاقية جزء لا يتجزأ من القانون الدولي الانساني ونزع السلاح مبيناً أنها صممت لمعالجة الشواغل الانسانية المتصلة بالاسلحة التقليدية ولخدمة الغرض الحيوي الذي يبذل الجميع فيه الجهد لانقاذ حياة السكان المدنيين وحمايتهم من آثار الحروب والعمليات العسكرية المروعة. وأوضح أنه قبل عامين قررت الدول الأطراف في الاتفاقية مواجهة الآثار المروعة للذخائر العنقودية. وشجع الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأطراف علي مواصلة الاسترشاد بمبادئ القانون الدولي الانساني التي تشكل ركيزة أساسية لاتفاقية حظر بعض أنواع الأسلحة التقليدية لتعزيز الاتفاقية وعلاج المحنة الانسانية لجميع ضحايا القنابل العنقودية في الصراعات المسلحة. // انتهى //