أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن عدد المشاركين في منافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة وتقام " بإذن الله تعالى في رحاب مكةالمكرمة في الحادي والعشرين من شهر محرم القادم 1432ه ( 188) متسابقاً في فروع المسابقة الخمسة منهم : (122) متسابقاً ينتمون إلى (38) دولة ، و(66) متسابقاً ينتمون إلى (26)جمعية ، فيما يبلغ عدد المرافقين للمتسابقين (27) مرافقاً ،منهم (11) مرافقاً للمتسابقين من الدول ، و(16) مرافقاً للمتسابقين من الجمعيات . وقال الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح في تصريح له بهذا الشأن ،أن عدد المتسابقين في الفرع الأول يبلغ (21) متسابقاً ، وفي الفرع الثاني(49) متسابقاً ، وفي الفرع الثالث(49) متسابقاً ، وفي الفرع الرابع(51) متسابقاً ، وفي الفرع الخامس(18) متسابقاً ، مشيراً إلى أن أعضاء لجنة التحكيم الذين سيتولون تحكيم منافسات المسابقة يبلغ (10) حكام ، منهم أربعة سعوديين وهم كل من : الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري ، والدكتور عماد بن زهير حافظ ، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم ، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي ، وستة أعضاء من عدد من الدول العربية والإسلامية ( مصر، وسوريا ، والمغرب ، ونيجيريا ، وبروناي ، وإندونيسيا) . ونوه فضيلته بالنتائج المباركة للمسابقة على مدار دوراتها ال (31) الماضية ، وقال: أن المتتبع لمسيرة هذه المسابقة منذ واحد وثلاثين عاماً يجد أنها ولله الحمد حظيت بقبول من المسلمين في كل مكان فهذه المسابقة كونها أول مسابقة دولية تقام في حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتفسيره ، ونشأت في المملكة وبدعم ورعاية من ولاة أمرها فقد أكسبها كل ذلك خصوصية أنها تقام في مهبط الوحي ومهوى أفئدة الناس أجمعين وكان لها الفضل بعد الله في أن دولاً إسلامية كثيرة نهجت منهجها ، وارتسمت طريقها فاستفادت من اللوائح والأنظمة التي تسير عليها مسابقات مماثلة في بلاد إسلامية شتى وذلك لما للمملكة من المكانة الخاصة لدى المسلمين كافة في شتى المعمورة . وبيّن أمين عام المسابقة أن هذه المسابقة المباركة ساعدت على التآخي والمحبة والأخوة بين الناشئة من شتى دول العالم الإسلامي حيث جمعتهم في أطهر بقعة على وجه الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأجناسهم فله الحمد أولاً وأخرا ، بالإضافة إلى أن من الآثار الطيبة التي أوجدتها هذه المسابقة على الوزارات والجمعيات والمراكز الإسلامية سعيها لإقامة مسابقات محلية وإقليمية لتحديد من سيشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وهذه ثمرة من ثمار هذه المسابقة المباركة التي أوجدت روح التنافس بين جيل الشباب والناشئة في العالم الإسلامي ، وقد قدمت ولله الحمد هذه المسابقة نفسها نموذجاً يحتذى وقد تأثر بها في تنظيمها وأسلوب إقامتها كثير من المسابقات الدولية التي قامت بعدها في الدول الإسلامية الأخرى . // يتبع //