طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث استمرار الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية في القدس والضفة الغربية . وقال نبيل أبوردينة المتحدث باسم عباس لوكالة رويترز //إن الرئيس عباس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الأممالمتحدة لطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث موضوع الاستيطان المستشري في القدس والضفة الغربية.// وأضاف //لا بد من التحرك على الصعيد الدولي لوقف أعمال التوسع الاستيطاني التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس.// وشدد عباس الذي يعارض العنف سعيا لإقامة دولة فلسطينية على أن المفاوضات المباشرة مع اسرائيل مازالت خياره الأول في السعي للسلام. وقال إنه سيسعى للحصول على تأييد الولاياتالمتحدة ومجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية في حال فشل المحادثات التي تجري في إطار عملية السلام التي بدأت قبل عقدين. وكانت اسرائيل قالت الاثنين إنها ستمضي قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة على أراض بالقدسالمحتلة التي ضمتها بعد حرب عام 1967 وفي المنطقة المحيطة بها. وتوجد خطط لبناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة ارييل في شمال الضفة الغربية. وتعثرت محادثات السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة وتهدف إلى انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال انشاء دولة فلسطينية بسبب نزاع يتعلق بالبناء في المستوطنات. من جهته أبلغ المندوب الفلسطيني رياض منصور وكالة رويترز عبر الهاتف من نيويورك أنه سيقدم الطلب عن طريق الدول العربية التي تتمتع بعضوية كاملة. وفي الأممالمتحدة قال دبلوماسيون إن منصور تحدث هاتفيا اليوم مع السفير البريطاني مارك ليال جرانت الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن بشأن اجتماع محتمل لكنه لم يذكر يوما محددا. وكان قد أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء أن استئناف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي لا يساعد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين . //انتهى//