التقى المشاركون في برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية اليوم الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية للاتصالات الدكتور سعد البرّاك الذي استعرض معهم برامج الشركة المستقبلية ودورها في خدمة المجتمع وتحديات الإنشاء والتكوين في السوق التنافسية. ويأتي اللقاء ضمن أنشطة برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية الذي يواصل أعماله في المملكة المتحدة بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة. وأوضح مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام " تطوير " الدكتور علي بن صديق الحكمي بهذه المناسبة أن جودة التعليم تكمن في قدرته على التكيّف مع متطلبات الحياة الجديدة والمتغيرات المستمرة، وهذا يعني أن بإمكان التعليم في المملكة الإسهام بفاعلية في إعداد جيل يمتلك درجة عالية من الإرادة لتحقيق أهداف التطوير في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة. لهذا يعتبر مشروع تطوير أحد أهم مشاريع التطوير الإستراتيجية التي تم تنفيذها في المملكة العربية السعودية في حقل التعليم العام. وأعرب عن سعادته بالعمل مع كلية Saïd لإدارة الأعمال في هذا البرنامج لتطوير القادة والذي سيكون في مكان المسؤولية للتأكيد على نجاح مشروع تطوير. من جانبه، عبر مدير برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية "SOPEL" لاليت جوهري عن سعادته بإطلاق برنامج يمثل هذه الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للمجتمع السعودي، مشيراً إلى أن أهمية البرنامج تكمن في أن المجموعة الأولى المكونة من 40 شخصاً تضم 50% من العنصر النسائي. وسيضمن برنامج "SOPEL" العمل على إيجاد القادة الملتزمين والمركزين والمؤثرين الذين يملكون القدرة على استخدام الرؤية لإحداث التحوّل والنقلة النوعية في نظام التعليم العام، وزيادة الفاعلية الإستراتيجية والشخصية. وقد أنشئ برنامج أكسفورد بناءاً على فلسفة مشروع تطوير في إعداد القادة الذين بإمكانهم مواجهة قضايا القرن الحادي والعشرين وإيصالهم إلى الحداثة العالمية مع المحافظة على ثوابت القيم الإسلامية وتقاليد المجتمع السعودي". ويتكون البرنامج من ثلاث وحدات ولمدة أسبوع واحد لكل وحدة ، تتناول الوحدة الأولى النظرة الشاملة للتحديات التي تواجه المؤسسات والخيارات المتاحة لإحداث التحوّل في نظام التعليم العام، بينما تركز الوحدة الثانية على التطوير الشخصي للقادة التربويين. وسيتم عقد كلا الوحدتين الأولى والثانية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وستتمحور الفائدة الرئيسية من هذا البرنامج حول بناء المشاريع خلال الفترة المتاحة بين الوحدتين الثانية والأخيرة التي تستمر لفترة أربعة أشهر، يقوم فيها المشاركون بتطبيق وتطوير مهاراتهم على المشاريع التطويرية التي ستسهم في عملية التطوير في المملكة. وسيتم تنفيذ الوحدة الثالثة والأخيرة، على مدى أسبوع واحد في المملكة العربية السعودية وستركز على البرامج التي ستساهم في العملية التطويرية من خلال المشاريع المقدمة من قبل المشاركين في البرنامج. // انتهى //