يستكمل المشاركون في برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية “SOPEL” المرحلة الثالثة من البرنامج التي تركز على إستراتيجيات التطوير خلال فترة زمنية تمتد إلى خمسة أشهر وتطبق داخلياً في مختلف مناطق المملكة، حيث يعمل المشاركون على محورين رئيسيين يتعلقان بالبرامج التي يمكن أن تسهم في التطوير وكيفية تطبيقها، وسيتم عرض المشاريع التي صُمّمت من قبلهم خلال الأسبوع الأخير من هذه المرحلة. يأتي ذلك بعد أن أنهى المشاركون المرحلتين الأولى والثانية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بمشاركة 40 شخصية من القيادات التربوية في المملكة من الرجال والنساء. وتمّ التركيز خلالهما على تأهيل قيادات تربوية فاعلة في النظام التعليمي، قادرة على إحداث التغيير التربوي، وإعادة ثقافة المجتمع التعليمي وقيادته لتقبل متطلبات التحوّل إلى مجتمع معرفي منتج، والتفاعل مع معطيات الواقع وتحديات التعليم الحالية والمستقبلية. كما اطّلع المشاركون في البرنامج على القضايا الأساسية التي يحتاجها القادة في تطوير التعليم ومعايير النظام التعليمي الناجح؛ من خلال الاطّلاع على التجارب العالمية، بالإضافة إلى التنمية المهنية وأهميتها للقيادات المدرسية والمعلمين، فضلاً عن التركيز على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية المؤثرة في النظام التعليمي. الجدير بالذكر أن برنامج السعودية أكسفورد للقيادات التربوية “SOPEL” يأتي بالشراكة بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة؛ لتأهيل القيادات التربوية بناء على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية المؤثرة في النظام التعليمي.