دعت منظمات الأممالمتحدة الإنسانية إلى توفير موارد إضافية بصورة عاجلة لجهود الإغاثة في باكستان محذرة من أن ملايين الأشخاص عرضة لعدم الحصول على الطعام الكافي والمأوى والملابس الثقيلة مع اقتراب فصل الشتاء. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية مارتن موغوانجا في باكستان إن إمدادات الطعام للأشخاص المتأثرين بالفيضانات ستنتهي في ديسمبر ما لم تتوفر إمدادات إضافية. وأفاد مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أنه ومع اقتراب فصل الشتاء لا يزال 7 ملايين شخص دون المأوى المناسب أو الأغطية والملابس الدافئة. ولم يحصل النداء الطارئ الذي أطلقته الأممالمتحدة لمساعدة باكستان والبالغ ملياري دولار سوى على 39% من التمويل المطلوب. وأكدت المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية إليزابيث بيرز الحاجة إلى مزيد من المساهمات مشيرة إلى أن بعض القطاعات مثل الأمن الغذائي والصحة وإدارة المخيمات لا تتمتع بالتمويل الكافي..مشيرة إلى أن المساعدات مطلوبة بشدة في إقليم السند حيث تأثر نحو 7.2 مليون شخص بالفيضانات. من جهتها قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عشرات وربما مئات الآلاف من الأشخاص سيظلون في المخيمات خلال فصل الشتاء بسبب تراكم المياه في السند وبلوشستان. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز إن أكثر المتأثرين بالفيضانات من الفقراء والذين فقدوا سبل معيشتهم سيحتاجون للمكوث في المخيمات فترة أطول. وأضاف أن المأوى والطعام والمياه النظيفة تظل من بين الأولويات مع اقتراب الشتاء مع تزايد الطلبات على المفوضية بتوفير المزيد من الأغطية. من ناحية أخرى اختتمت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى باكستان تفقدت خلالها المراكز الصحية في أجزاء مختلفة من البلاد والتقت بمسؤولين في القطاع الصحي بالإضافة إلى الرئيس الباكستاني. كما أطلقت المديرة العامة حملة عامة للتحصين ضد شلل الأطفال في شمال باكستان كما زارت مراكز التغذية ومعالجة الإسهال الذي يعد من أكثر الأمراض انتشارا في المناطق المتأثرة بالفيضانات. // انتهى //