أكدت الأممالمتحدة ضرورة قيام الدول الآسيوية إدماج خطط الاستعداد لمواجهة الكوارث في خططها الوطنية وذلك بالنظر لتعرض تلك الدول الآسيوية المستمر للفيضانات والأعاصير وغيرها من أحوال المناخ الشديدة . وقالت مارغريتا والستروم ممثلة الأمين العام المعنية بالحد من آثار الكوارث، "إن الحد من مخاطر الكوارث يعرض حلولا للتعامل مع تقلب المناخ السائد حاليا ويعد جزءا لا يتجزأ من التكيف مع آثار تغير المناخ". وجاء التصريح قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الآسيوي الرابع بشأن الحد من مخاطر الكوارث الذي يبدأ الأسبوع القادم في سيول عاصمة كوريا الجنوبية. ويأتي المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بعد أربعة أشهر من أسوأ فيضانات تشهدها باكستان في تاريخها التي تركت خمس البلاد مغمورا بالمياه، وأثرت على نحو 20 مليون شخص. كما أدت الفيضانات في الصين وفيتنام إلى وفيات وأضرار ضخمة هذا العام. ومن المتوقع أن يعتمد المؤتمر الوزاري "خارطة طريق" تمتد على مدى خمس سنوات للحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع آثار تغير المناخ بما في ذلك بناء القدرات وتعزيز تبادل المعلومات وتقديم حلول لإدارة مخاطر المناخ عبر استخدام التكنولوجيا. //انتهى//