بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة عضو المجلس الحاكم للمركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث للبحوث والتدريب بدأت اليوم بالقاهرة أعمال الاجتماع الأول للمجلس الحاكم للمركز الإقليمي للحد من الكوارث بمشاركة وزير البيئة المصري ماجد جورج والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مارجريتا والستروم وعدد من الوزراء والمسؤولين العرب أعضاء المجلس الحاكم للمركز . وأعرب سمو الأمير تركي بن ناصر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس عن تطلعه أن يقوم المركز بمساندة الدول العربية والإسلامية في إدماج استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية بما يحقق التنمية المستدامة مؤكدا أن الحد من مخاطر الكوارث ليس كلفة إضافية وإنما هو إستثمار أساسي للمستقبل مثل بقية الاستثمارات وأن فوائد الاستثمارات تقاس بعدد الأرواح التي يتم إنقاذها من المخاطر . ونوه سموه بأهمية المركز الإقليمي للحد من الكوارث بالمنطقة العربية باعتباره أول ثمار التعاون بين أمانة الأممالمتحدة للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث وجامعة الدول العربية ممثلة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مشددا على أن هذا التعاون يجسد مدى الاهتمام الإقليمي والدولي لمواجهة أخطار الكوارث والحد منها من خلال الشراكة بين الإطار الحكومي الدولي /الأممالمتحدة/ والإطار الحكومي الإقليمي /الأكاديمية العربية/ . وعد سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة المآسي والخسائر التي تنتج عن الكوارث عائقا أمام النمو الاقتصادي والاجتماعي 00موضحا أن هذا الدمار يمكن منعه أو الحد منه عن طريق مبادرات الحد من خطر الكوارث مثل الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التي تم إنشاؤها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 ديسمبر 1999 م مضيفا أن الإقليم العربي يتعرض أسوة ببعض الأقاليم الأخرى بصورة متزايدة للأخطار الطبيعية كالزلازل والفيضانات والبراكين والعواصف الرملية والأعاصير بجانب المخاطر الناجمة عن تغير المناخ مما يعكس أهمية ثقافة الاستعداد لمجابهة الكوارث وبناء القدرات والتدريب كآلية مثلى للحد من الأخطار في المنطقة العربية . وأفاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر أن مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة إدراكا منه للتحديات التي تواجه الدول العربية وأهمية التعامل معها بصورة منسقة ومنهجية أصدر في دورته العشرين قرارا تضمن وضع آليات لتفعيل التعاون مع أمانة الأممالمتحدة للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ودعا الدول العربية للعمل على تنفيذ التزاماتها نحو تنفيذ إطار عمل //هيوجو// بما في ذلك إنشاء منتديات أو لجان وطنية للحد من خطر الكوارث أو آليات تنسيق أخرى كآلية تنسيق تضم أصحاب المصالح . // يتبع //