أكد وزير الخارجية الألماني ان انتخاب ألمانيا بعضوية مجلس الأمن الدولي اقرار صريح لارتياح العالم لسياسة ألمانيا الخارجية التي تبذلها لإحلال السلام في العالم، بالاضافة لجهودها بتجاوز الأزمتين المالية والاقتصادية التي عصفت بالعالم أواخر عام 2008 واستمرت حتى أوائل عام 2010 الحالي. وأوضح جويدو فيسترفيليه للصحافيين ببرلين اليوم أن من مهام برلين الرئيسية أثناء عضويتها بالمجلس وعلى مدى العامين المقبلين إنهاء سباق التسلح والعمل على التوسط بإنهاء النزاعات المسلحة خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول آسيوية، إضافة إلى السعي من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومساهمة برلين مع الأممالمتحدة بالانتخابات التي ستجري في جنوب السودان والسعي من اجل استقرار منطقة البلقان إلى جانب مساهمة المانيا مع منظمة الأممالمتحدة بالشأن الأفغاني. وأفاد بأن ألمانيا ستسعى مع شركائها الأوروبيين لحصول الاتحاد الأوروبي على عضوية المجلس، مؤكداً أن بلاده ستكون شريك حوار أمين لجميع الدول الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي. // انتهى //