بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني في عمان اليوم مع وزيري الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير والإسباني ميغيل موراتينوس آخر التحديات التي تواجه جهود تحقيق السلام في المنطقة. وأكد العاهل الاردني خلال اللقاء أهمية الدور الأوروبي في دعم الجهود لتجاوز العقبات التي تعترض المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ضوء انتهاء فترة تجميد الاستيطان التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية. وشدد على أن إيجاد البيئة الكفيلة باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي يستدعي وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهددها خصوصا بناء المستوطنات. واعتبر العاهل الاردني أن الإخفاق في تحقيق تقدم ملموس في جهود السلام الذي يشكل حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل شرطه الأساس سيبقي المنطقة رهينة للتوتر والاحتقان وعرضة للمزيد من العنف والصراعات. بدورهما أطلع الوزيران الملك عبدالله الثاني على نتائج زيارتهما للمنطقة والخطوات التي سيتخذها الإتحاد الأوروبي من أجل دعم الجهود السلمية. // انتهى //