تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت يومي 4 و 5 نوفمبر المقبل "ملتقى بيروت للمؤسسات المالية الإسلامية" الذي يسعى إلى مناقشة سبل توطيد الأسس القانونية والتنظيمية للمؤسسات المالية الإسلامية وتطوير منتجاتها وتوضيح دورها في تمويل التنمية الإقتصادية. ويهدف الملتقى إلى عرض التحديات وبلورة ومناقشة الخيارات والتوجهات المناسبة للمؤسسات المالية الإسلامية التي أصبحت لاعبا أساسيا في الأسواق العربية والإسلامية والدولية مع موجودات تقدر بنحو 950 مليار دولار عن عام 2009 وأكثر من 200 مؤسسة منتشرة حول العالم. ويستقطب عددا من محافظي المصارف المركزية العربية والأجنبية وقادة المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية والتجارية وممثلين عن البنوك الأجنبية وشركات الاستثمار وإدارات الأسواق المالية فضلا عن الشركات التجارية وشركات الاستشارات والتطوير العقاري والمهتمين بشؤون الصيرفة الإسلامية. ويتناول الملتقى موقف السلطات الرقابية والتنظيمية من الصيرفة الإسلامية والدور الاقتصادي والاجتماعي للصناعة المصرفية الإسلامية والتضارب المحتمل بين القانون والشريعة في حل النزاعات ورأي قادة المؤسسات في الصناعة المصرفية الإسلامية وتطبيق معايير المحاسبية الإسلامية والدولية وتحدي الابتكار. ويُختتم بجلسة تقييم وحوار لبلورة توجهات وتوصيات كما يشهد تكريم عدد من المصرفيين الإسلاميين ممن ساهموا بصورة بارزة في إنجاح التجربة. // انتهى //