واصلت ورشة عمل / الحماية من الإشعاع في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع / التي تنظمها جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العربية للطاقة الذرية أعمالها اليوم بالجلسة الصباحية التي تضمنت محاضرة / برنامج الحماية من الإشعاع / ألقاها رئيس وحدة الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالرحمن محمد العرفج تناول خلالها العناصر الرئيسية التي يتكون منها البرنامج الفعال للحماية من الإشعاع. كما تحدث بالمحاضرة عضو اللجنة العلمية في الجمعية الدولية بالأمم المتحدة الدكتور محمد جمعة عن أسلوب تطبيق برنامج الحماية من الإشعاع مستعرضاً مثالاً على ذلك برنامج الوقاية بمستشفى رفيق الحريري مشيراً إلى خطط إزالة التلوث الإشعاعي للأشخاص مؤكداً أهمية توعية الأشخاص عند تعرضهم للإشعاعات. وألقيت محاضرة بعنوان / التعرض المهني والطبي والجمهور / قدمها الدكتور محمد أحمد جمعة عضو اللجنة العلمية في الجمعية الدولية بالأمم المتحدة بين فيها أن التأثيرات الإشعاعية تتبلور حول محورين رئيسيين هما منع التأثيرات الأكيدة وتقليل احتمال التعرض للمناسيب المنخفضة للإشعاعات المؤينة مشيراً إلى أن كافة البشر يتعرضون للإشعاع الطبيعي في السنة بمعدل / 2.4 / من عشرة وهو معدل طبيعي يستفيد منه الإنسان في عمليات التمثيل الغذائي والتنفس مشيراً إلى أن هناك معهدا في اليابان يدرس هذه الحالات وخاصة بعض تعرض مدينتي هيروشيما وناجازاكي وحادث مفاعل تشرنوبل سنة 1986م بهدف خدمة أجيال المستقبل . واختتمت فعاليات يوم أمس بحفل عشاء أقامته اللجنة المنظمة بجامعة طيبة احتفالا بالمشاركين في أحد مزارع المدينةالمنورة بحضور وكيل الجامعة للتطوير الجودة الدكتور محروس بن أحمد غبان وجرى خلال الحفل إلقاء عدد من الكلمات الارتجالية لضيوف الورشة والتي تناولت أبرز محاور الورشة وأهم ما اطلع عليه المشاركون حول الحماية من الإشعاع بالطب النووي. وقدم المشاركون جزيل الشكر لمعالي مدير جامعة طيبة مبدين إعجابهم بتنظيم الورشة وسير أعمالها. وستواصل الورشة أعملها مساء اليوم بجلسة مسائية وزيارة لمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة وتختتم الورشة فعاليتها يوم غد الأربعاء بجلستين وزيارة للمستشفى السعودي الألماني ثم الجلسة الختامية. // انتهى //