تنظم جامعة طيبة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العربية للطاقة الذرية، ورشة عمل بعنوان «الحماية من الإشعاع في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع» وذلك خلال الفترة من 23 إلى 27 شوال الجاري. أوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور منصور النزهة، مشيرا إلى أن تداول المواد المشعة واستخدام الأجهزة المصدرة للإشعاعات المؤينة، يتطلب تطبيق برنامج تشغيلي للحماية من أخطار الإشعاعات المؤينة أثناء وبعد تداولها في أعمال البحث العلمي والصناعة والطب لغرض التشخيص والعلاج. وأوضح أن محاور الورشة المزمع عقدها تتناول مهام السلطة الرقابية، والإجازة والتفتيش، وتصميم المنشآت، والإطار الدولي للوقاية الإشعاعية، والطب النووي وأمان المصادر والنفايات المشعة، وإزالة التلوث، كما تستعرض الورشة ضبط جودة الأجهزة الطبية والوقاية الإشعاعية في الطب النووي، والطب النووي في التشخيص والعلاج بالإشعاع، وتخطيط المعالجة والتحقق من دقة الإشعاعية في المعالجة، والحوادث الإشعاعية في مجال المعالجة وقياس الجرعة في المعالجة الإشعاعية والطوارئ الإشعاعية وبرنامج الوقاية الإشعاعية. من جانب آخر، قال عميد البحث العلمي في جامعة طيبة رئيس اللجنة المنظمة للورشة الدكتور أحمد الجريد: إن الورشة التي سيرعاها مدير الجامعة ستشهد مشاركة خبراء ومتخصصين يقدمون محاضرات في كيفية الحماية من الإشعاع والتعامل الآمن مع المواد المشعة في مراكز الطب النووي والعلاج بالإشعاع، مشيرا إلى أن هؤلاء المتخصصين سيثرون الورشة وسيقدمون نتائج ستكون مهمة في مجال الحماية من الإشعاع، إيمانا من الجامعة بأهمية العمل بالأنظمة والتشريعات الرقابية للحماية من الأخطار المحتملة التي قد تنتج عند تداول المواد المشعة واستخدام الأجهزة المصدرة للإشعاعات المؤينة.