أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لوزراء البيئة في الدول الإسلامية أهمية المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء البيئة الذي سيبدأ أعماله غداً الثلاثاء في تونس برئاسة سموه وأهمية القضايا المطروحة أمامه . وقال سموه في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في مدينة الحمامات التونسية بحضور معالي وزير البيئة والتنمية المستدامة في الجمهورية التونسية نذير حمادة ومعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو ومعالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري قال إن القضايا المطروحة أمام المؤتمر تعنى بالأمور البيئية على الصعد المحلية والإقليمية والدولية وكيفية الإصلاح البيئي ودعم العمل الإسلامي المشترك في هذا المجال. وأوضح سموه أن التوعية البيئية تمثل عماد الممارسة البيئية السليمة منوهاً بدور الإعلام في مواكبة تطورات البيئة بجميع أشكالها . . وكشف في هذا الاتجاه أن هناك اقتراحاً مطروحاً على وزراء البيئة في الدول الإسلامية بشأن برنامج توعوي يقضي بتكوين خلايا شبابية في كل دولة لدعم المجهود البيئي الذي ينبغي التعاون من أجله من قبل جميع مكونات المجتمع . وتطرق سموه إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية لقضايا وشؤون البيئة وأفاد أن المملكة تعمل على إنشاء مراكز بحوث لدراسة المشاكل البيئية وتقديم الحلول لها مؤكداً استعداد المملكة لتقديم الخبرات والتجارب في هذا الاتجاه لجميع الدول . وتناول سموه موضوع التوقعات البيئية ودراستها والاستعداد لها وإقامة محطات للإنذار المبكر ومراكز متخصصة للاكتشاف المبكر للكوارث وعرض جانبا من تجربة المملكة في هذا الشأن . وركز سموه على أهمية التوعية البيئية ودور الصحافة والإعلام في هذا الشأن وأوضح أن هناك توجها لعمل دراسة وآليات إقامة ورش لتنمية الوعي بالمخاطر التي تهدد البيئة والمواضيع المتعلقة بالمشاكل التي تهدد المنظومة البيئية وزرع العمل البيئي في نفوس الشباب بطريقة مستدامة في كل دولة . // يتبع //