أكد سفير فلسطين بالقاهرة مندوبها لدى جامعة الدول العربية بركات الفرا، أن إسرائيل لا تريد حلا لعملية الصراع العربي الإسرائيلي، لافتا في هذا السياق إلى ما أدلى به وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان في الأممالمتحدة بنقل الفلسطينيين العرب الموجودين في الأرض المحتلة /عرب 48/ إلى الضفة الغربية وهو ما يتنافى مع أي حديث عن سلام حقيقي. وقال الفرا في تصريحات له اليوم، إن من يريد السلام يجب أن يعمل من أجله معتبرا أن إستمرار إسرائيل في الإستيطان وعدم رفع الحواجز الموجودة في الضفة الغربية وعدم رفع الحصار الظالم الذي تفرضه على قطاع غزة لا يثبت حسن النية في سعيها من أجل السلام. وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعرض على وزراء الخارجية العرب أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية يوم 8 من الشهر الجاري تطورات الموقف فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي والجهود الأمريكية والدولية الرامية لوقف الإستيطان والخيارات الفلسطينية في حال استمراره وذلك لبلورة موقف عربي داعم للموقف الفلسطيني. وأعرب، عن اعتقاده بأنه في ظل الحكومة الحالية من الصعب جدا الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان متطرفان ولا يعترفان بحق الشعب الفلسطيني في أرضه. وقال " إن الرئيس عباس سيعرض الموقف من المفاوضات المباشرة على القيادة الفلسطينية في ظل عدم تجديد إسرائيل لعملية تجميد الإستيطان وذلك لاتخاذ القرار المناسب ومن ثم عرض الأمر على اجتماع مبادرة السلام العربية لإطلاع وزراء الخارجية العرب على القرار الفلسطيني". وأشار إلى أنه في حال اتخاذ قرار بوقف المفاوضات مع إستمرار إسرائيل بالإستيطان وعدم تجميده فإن هذا الأمر يتطلب خلال الأيام القلية القادمة موقفا وسيناريو بديلاً. // انتهى //