دعت الولاياتالمتحدةالامريكية قادة كوريا الشمالية الليلة الماضية إلى اظهار تأييدهم لاتفاق نزع الاسلحة النووية الذي وقعته بلادهم عام 2005م، وذلك بعد إعطاء الابن الأصغر للزعيم كيم جونج إيل مناصب قيادية رفيعة المستوى. وقال كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا // نحن بحاجة الى أن نرى إشارة واضحة جدا على أن هذه القيادة الجديدة أو بعض هياكلها في كوريا الشمالية تقبل بصورة واضحة بالالتزامات التي رتبتها اتفاقية عام 2005م على كوريا الشمالية لنزع سلاحها النووي//. كما جدد كامبل دعوته لكوريا الشمالية لتخفيف حدة التوتر مع كوريا الجنوبية في أعقاب حادث إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية /تشيونان/ الذي قتل فيه 46 بحارا جنوبيا. وأضاف كامبل الذي كان يتحدث في المكتب الوطني الأمريكي للأبحاث الآسيوية //نعتقد في ظل الظروف الراهنة، أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لكوريا الشمالية هو التوصل أو الانخراط في عملية إعادة إقامة علاقة أكثر استشرافا للمستقبل مع كوريا الجنوبية//. وكانت كوريا الشمالية قد تعهدت في المحادثات السداسية في 2005م بالتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية في مقابل الحصول على مساعدات وضمانات أمنية، ولكنها انسحبت من المحادثات في العام الماضي. وقالت بيونج يانج مؤخرا إنها مستعدة للعودة الى المحادثات لكنها تريد أن تعامل على أنها قوة نووية، وقد رفضت هذا الاقتراح بشدة الولاياتالمتحدةالأمريكية. // انتهى //