أبدت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية استعدادهما للحوار مع كوريا الشمالية إذا ما توقفت عن "الاستفزازات"، وفقا لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب شرق آسيا كورت كامبل أمس. وأوضح كامبل أن سول وواشنطن ستنسقان في ما بينهما في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الحليفين "على استعداد للبدء بحوار مع كوريا الشمالية لكننا لا نريد الحوار للحوار". وأضاف أنه ينبغي على النظام الكوري الشمالي أولا "أن يتخلى عن الاستفزازات ويتجه نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية". وكانت بيونج يانج انسحبت من المحادثات السداسية (الولاياتالمتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) في أبريل 2009 بعد عملية إطلاق صاروخ مثيرة للجدل، نجم عنها عقوبات من مجلس الأمن الدولي. وهذا الحوار الذي بدأ في 2003 يهدف إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها النووية. وستلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس نظيريهما يو ميونج هوان وكيم تاي يونج في 21 يوليو الجاري في سول. وأعلن كامبل أمس أن الولاياتالمتحدة ستغتنم هذه الفرصة لتجديد دعمها لحليفها في مسألة غرق البارجة شيونان. وأضاف أن اللقاء سيسمح أيضا "بالتحقق من أننا ننسق بشكل وثيق بالنسبة إلى المسيرة التي يفترض اتباعها للبدء بحوار مستقبلي مع كوريا الشمالية".