استؤنفت في عمان اليوم اجتماعات المؤتمر العام الخامس عشر لمؤسسة الفكر الاسلامي الاردني المنعقد في عمان حاليا تحت عنوان"البيئة في الاسلام". ونوقشت في جلسة اليوم اوراق عمل وتقارير حول المحاور الاساسية المتعلقة بتقديم الحلول للمشكلات البيئية العالمية ومفاهيم البيئة في كل من القرآن الكريم والحديث الشريف ومناقشة رؤية استراتيجية الاسلام ونظرته للبيئة وكذلك الاحساس بالبيئة في الوعي العربي الاسلامي المعاصر. كما نوقشت في جلسة اليوم ورقة بعنوان" البيئة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف" ، حيث اكد معد الورقة ان تعاليم القرآن الكريم والسنّة الشّريفة المتعلّقة بالبيئة والطّبيعة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمنظومة الشّاملة من العقائد والقواعد والتّعاليم التي تتكامل في إطارها نظرة الإسلام للخالق البارئ ، وللطّبيعة ، وللإنسان. واشار انه في هذا السّياق تتواتر التّوجيهات القرآنيّة والتّعاليم النبويّة الحاثّة على رعاية البيئة أرضها ومياهها ، وحيوانها ، وأشجارها ، وأطيارها - ليس فقط لما يتضمنه كل ذلك من منافع لا غنى للإنسان عنها في طعامه وشرابه ولباسه وحلّه وترحاله ، بل - أيضاً - للتمتّع بحسنها وجمالها ، وللتفكّر فيما تنطق به الطّبيعة (وهي كتاب الله المنشور بين يدي جميع المبصرين،). و قدم الدكتور سلمان بن فهد العودة ورقة عمل بعنوان" القيم الاسلامية ودورها في تقديم حلول للمشكلات البيئية العالمية" قال فيها ان البيئة هي الوضع العام الذي يستقر فيه الإنسان. ولحال الإنسان من استقامة أوضدّها تأثير على البيئة صلاحاً أوفساداً ، لذلك كان لقيم الإسلام - وهي خصائصه المميزة له - تأثيرها في المحافظة على سلامة البيئة. وكان المؤتمر قد بدأ اول امس بمشاركة وفود تمثل 40 دولة عربية واسلامية بينها المملكة. // انتهى //