واصلت الورشة الإقليمية حول أثار التغير المناخي في المنطقة العربية، التي تستضيفها عمّان على مدى ثلاثة أيام، مناقشاتها اليوم، لبحث موضوع التكيف مع التغيرات المناخية، وتمكينهم من تحديد الأولويات والنشاطات الوطنية لتحقيق هذا التكيف في دول المنطقة على المستويين الوطني والإقليمي. وناقش المشاركون في الورشة التي ينظمها معهد الأممالمتحدة للتدريب والبحوث بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الأردن خمسة محاور تتركز حول التغير المناخي، والجوانب التفاوضية والقانونية في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأنه، والتكيف معه، والتغير المناخي في الخطط التنموية والسياسية للبلدان المشاركة، والتخفيف من تأثير التغير المناخي. واكد عدد من المشاركين في جلسة اليوم، أن ظاهرة تغير المناخ تعد من أحد أكبر التحديات التي تواجه قطاع البيئة في العالم ومن اكبر التحديات التي تؤثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدول. واضافوا، أن المجتمعات المحلية بدأت باستشعار آثار تغير المناخ في العالم إلا أن الدول العربية على وجه الخصوص تواجه بالفعل الظروف المناخية القاسية والمتمثلة بشح مصادر المياه والتوسع العمراني والنمو السكاني. ويشارك في الورشة التي بدأت أمس، سبعون متخصصا يمثلون 16 دولة عربية وخبراء دوليون في قضايا التغير المناخي. // انتهى //