طالب مندوب جامعة الدول العربية في الأممالمتحدة بجنيف السفير سعد الفرارجي مجلس حقوق الانسان خلال الجلسة الخاصة لمناقشة أوضاع حقوق الانسان في الأراضي العربية المحتلة اليوم، بضرورة قيام المجلس ببمارسة كل ما يمكنه للضغط على اسرائيل لقبول خيار السلام، وعدم افلاتها من العقاب لمواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تمارسها ضد الفلسطينين. وأوضح الفرارجي، أن اسرائيل في كل مرة تبدأ في عملية مباحثات للسلام تفاجئ المجتمع الدولي بالتعنت ووضع شروط تعجيزية لافشال المفاوضات. وبين، أن انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان هي نموذج صارخ لعدم احترام المواثيق الدولية وقوانين حقوق الانسان، وذلك عبر ممارساتها لعقاب جماعي يتمثل في التجويع ولحصار والتوسع الاستيطاني لتغيير التركيبة السكانية وطمس الهوية العربية والاسلامية للقدس الشريف وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة التي يكفلها القانون الدولي . ومن جانبها، أكدت مصر نيابة عن مجموعة دول عدم الانحياز خلال الجلسة ذاتها، على ضرورة دفع تعويضات لضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة في 2008م و 2009م. ومن جهتها اتهمت تركيا على لسان سفيرها في الاممالمتحدة أوغوز داميرالب أمام جلسة مجلس حقوق الانسان اليوم المعنية بمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي حققت في العدوان الاسرائيلي على سفن المساعدات الانسانية المعروفة بأسطول الحرية، المجتمع الدولي بالمسئولية عن انتهاكات اسرائيل وعدم احترامها للقانون الدولي، وذلك بسبب تهاونه معها، والإبقاء عليها دون عقاب. وقال السفير التركي " إن اسرائيل قد أرست وطورت سياسة عنف لا يمكن التهاون معها من استخدام غير متوازن للقوة وانتهاك حقوق الانسان والاعتداء على المدنيين الأبرياء". // انتهى //