أوضح الوكيل المساعد لإمارة منطقة عسير الدكتور محمد بن محمد عيسى في كلمته بمناسبة اليوم الوطني أن الذكرى الثمانون ليوم الوطن مشرقه كل عام يقف معها أبناء المملكة العربية السعودية باعتزاز وتقدير ووقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعوبات والتغلب على التحديات بفضل الله أولاً وتوفيقه ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه والوحدة الوطنية الصادقة . وقال // من هنا لابد من التأمل كثيراً في رحلة الجهد والعطاء المتواصل عبر ثمانون عاماً المقرونة بالعزيمة الواثقة بالله المبنية على النية الصادقة والرؤية الثاقبة عندما قام هذا البناء الشامخ المملكة العربية السعودية لم يكن هذا مجرد أمنيه وإنما كان عرقاً ودماء ودموعاً وإصراراً على الحياة والبناء والولاء // . وأضاف في كلمته // قام هذا البناء في أول موعد بين الحياة الإنسانية والحياة الحضارية والتنموية والعلمية في هذه الرقعه الشاسعة من الوطن العربي وبين الأمل في قائد ملهم يجتمع على يديه الشتات وتتوحد المسيرة بين الإنسان والمكان فتصبح أسره واحده ومكان واحد موحد وأسم واحد تحت مظله واحده هي راية التوحيد وبالرغم من كل عوامل الفرقة والصراع بين ضياع الدليل وبين الأمن المستحيل كان الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث يعتبر استرداد الرياض نقطة البداية للإنطلاقة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية إذ تعتبر قصة مولد المملكة العربية السعودية فصلاً بارزاً من فصول التاريخ العربي الحديث // . // انتهى //