قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم : يوم الخميس 14/10/1431ه الموافق 23/9/2010م الأول من الميزان تحل عليا ذكرى غالية عزيزة على قلوبنا جميعاً ذكرى " اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية " هذا اليوم الأغر الذي توحدت فيه أرجاء بلادنا تحت كلمة التوحيد ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) بعد أن جمع شتاتها ووحد كلمتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه ورجاله المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء وذلك على أصول ثابتة ومتجذره في أرض صلبه حتى وصلت إلى مانحن عليه في الوقت الحاضر حيث جاء من بعده أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله بعمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين فأكملوا المسيرة ورفعوا الراية منتهجين سيرة المؤسس رحمه الله . وأكد سموه أن علينا ونحن نحتفي بهذا اليوم السعيد ونستقبله أن نحاسب أنفسنا وأن نسألها عما قدمت لهذا الوطن المعطاء . وقال : لقد ترسم القادة خطى المؤسس واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذا الكيان إقليماً وفكرياً وأن يتقدموا به إلى مصاف الدول المتقدمة والأمة التي تنعم بالرخاء والاستقرار ورغد العيش من اوجب واجباتها ان تجدد العهد وتصدق بالوعد وان تقوى لحمة التماسك وان لاتدع لأي حاقد أوحاسد أو مغرض متلاعب دني أن يخترق صفوفها. وأبرز سموه ما حبا الله به البلاد من الأمن والخير وفيوض الأحسان فصارت على ذلك مستهدفه ومحسودة على ماتنعم به من نعم لاتعد ولاتحصى . وقال : يجب علينا جميعاً أن نحافظ على هذه المعطيات وأن نكون يداً واحده متماسكة ضد أي دخيل لايريد الخير لبلادنا . واستعرض ما تشهده بلادنا دائماً من معطيات الخير التي يشهد بها القاصي والداني وذلك بفضل الله ثم بحسن نية قادتها وفقهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم أجمعين وحينما نرى هذا العام أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله بقائه يختار ضمن قائمة أكثر عشرة زعماء في العالم كسبوا احتراماً عالمياً نظير أعماله في تطوير المملكة على نطاق واسع فهذا مفخرة للجميع وقالت المجلة التي وصفت خادم الحرمين الشريفين بأنة الملك (المصلح) حيث أنه منذ توليه حفظه الله الحكم في هذه البلاد فقد أعطى الضوء الأخضر لتطوير نظام التعليم في المدارس وعين النساء في مناصب عليا في مجال عملها واختصاصها واستثمر في مجال العلوم والتقنية والطاقة النووية السليمة إلى جانب جهوده في مكافحة الإرهاب ودعوته للتسامح والاعتدال والتوازن كما لا يخفى على الجميع ماتقدمة بلادنا المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة لجميع الأشقاء والأصدقاء والوقوف معهم في كل ضائقة . وأشار سموه إلى الدعم للدول المتضررة من الفيضانات والأعاصير والكوارث كشاهد عيان على كل ماتبذلة الدولة من مساعدات ووقوف دائماً ودعم لامحدود ، وهذا بفضل من الله على بلادنا أن تكون هي البلد الداعم والمعطاء بلاحدود وذلك بتوجيه من قائد مسيرتنا المضفرة وهذا ليس بمستغرب منه يحفظه الله يسانده في ذلك عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله . وقال : نحن في بلادنا كل يوم في رفعة وعزة وتقدم يشهد به العدو قبل الصديق فنسأل الله أن يديم على بلادنا ماتنعم به من أمن ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله . //انتهى//